مسرح الجنينة ينفصل عن "المورد الثقافي" ويطلق موسمه الـ11
أعلنت مؤسسة المورد الثقافي بيانا اليوم الأربعاء، أعلنت من خلاله انفصال مسرح الجنينة عن المؤسسة، وبدء فعاليات المسرح الحادية عشرة قريبا.
وجاء نص البيان كالتالي:
"يسر مؤسسة المورد الثقافي إعلان مسرح الجنينة انطلاق موسمه لعام 2015 بإدارة شركة الجنينة. ساعدت مؤسسة المورد الثقافي في تأسيس شركة الجنينة ككيان مستقل، لتخوض تجربتها في مجال العمل الفني وتكون نموذجا في ريادة الأعمال في المجال الثقافي. تسعى الشركة إلى تقديم الخدمات والمنتجات من مختلف المجالات الفنية من حفلات وتدريب ومهرجانات إلى الجمهور المصري معتمدة على تطوير أدواتها في مجالات الترويج والتسويق سعياً نحو الاعتماد على مواردها الذاتية.
يعتبر مسرح الجنينة، واحدا من مشاريع الشركة، وهو أحد المساحات الفنية التي قدمت وتسعى إلى تقديم الفنانين من مختلف أنحاء العالم وتعريف الجمهور المصري على التجارب الموسيقية المختلفة.
انطلق المسرح بمبادرة من المورد الثقافي في أول مواسمه عام 2005 ويستمر اليوم بعد تولي إدارته شركة ناشئة، أسهم المورد في تأسيسها وإطلاقها بشكل مستقل.
ويعتبر موسمها الحالي لعام 2015 استمرارية لتراكم الخبرات التي اكتسبها المسرح خلال 10 سنوات، إضافة إلى فرصة التجديد التي يتمتع بها المسرح في الوقت الراهن، نتيجة التوجهات الجديدة لإدارته التي تقدمها شركة الجنينة.
عمل المورد الثقافي منذ سنوات على دعم تأسيس مبادرات ثقافية وفنية مستقلة عنه، مثل الصندوق العربي للثقافة والفنون، مؤسسة مدد، الجمعية المغاربية للدراسات وابحاث السياسات الثقافية والعمل للأمل.
كما تبنى المورد في تجارب مختلفة محاولات متنوعة تسعى إلى ضمان استمرارية المؤسسات الثقافية والفنية بناء على مساهمات مجتمعية ومساهمات شركات القطاع الخاص، إضافة طبعا إلى تطوير آليات مدرّة للدخل ترتكز على مبادئ "ريادة الأعمال"، وإذ تتبنى شركة الجنينة هذا التوجه فإنها تواجه تحديات كبيرة يعيها كل العاملون في مجالات الصناعات الإبداعية إلا أنها تفتح مجالا كبيرا للمستثمرين والناس المهتمين بالعمل الثقافي والفني من لعب دور فعال في تقديم الفنون ذات المستوى العالي للجمهور المصري وهو جزء مهم من الدور الذي يجب على القطاع الخاص لعبه".
وختم البيان: "تتمنى مؤسسة المورد الثقافي كل التوفيق لشركة الجنينة في مسيرتها التي تنطلق يوم 9 مايو بأولى حفلات مسرح الجنينة ونتطلع إلى تجربتها الرائدة كنموذج للشركات الفنية الهادفة للربح والساعية إلى الاستمرار عبر نموذج اقتصادي ريادي".