التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 10:47 ص , بتوقيت القاهرة

لماذا نحتفل باليوم العالمي للرقص؟

تحتفل اليوم العديد من المنظمات غير الحكومية باليوم العالمي للرقص، والذي يوافق 29 من شهر أبريل كل عام، ويدعو الجميع إلى الرقص في الشوارع بحرية تامة للتعبير عن النفس.


الاحتفال بالرقص لا يرتبط بشخص أو نوع معين من الرقص، وإن كان يصادف أن هذا اليوم هو عيد ميلاد راقص الباليه الفرنسي، جان جورج نوفر، والذي كان يعمل أستاذا لتعليم رقص الباليه في منتصف القرن الثامن عشر، وكان موهوبا للدرجة التي أًصبح فيها أستاذا للأسرة المالكة، وصمم وأخرج أكثر من 40 مسرحية.


بدأ الاحتفال باليوم العالمي للرقص في عام 1982، عندما تقدم المجلس الدولى للرقص (CID) إلى اليونسكو لاعتبار هذا اليوم مفتوحا للرقص، دون الارتباط بنوع معين أو شخص ما.


ويهتم المنظمون كل عام بلفت انتباه الجمهور إلى أهمية الرقص الذي يتخطى حواجز اللغة والجغرافيا.



ويرى المجلس الدولي للرقص، أن الفن جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان الثقافية، لكنه للأسف لا يحظى بأي أولوية من قبل المؤسسات الرسمية في العالم، لذا كانت تخصص رسائل سنوية في هذا اليوم.


في 2005، كان اليوم الدولي للرقص موجها للتعليم الابتدائي، حيث طلب من الطلاب الرقص، وكتابة موضوعات تعبيرية عن الرقص، ورسم موضوعات فنية مختصة.


وفي 2006، كانت بعنوان "يا راقصي العالم اتحدوا"، حيث إن نظرة المجتمع إلى الرقص دائما متدنية.


في 2007، وضع عنوان اليوم الدولي الرقص للأطفال.



في 2008، كان الاهتمام منصبا على الإعلام والصحف، لتوضيح الرؤية الحقيقية للراقصين، والتأكيد على أهمية الرقص.


في 2010، اعتمدت منظمة اليونسكو يوم الرقص الدولي للتقريب بين الشعوب، والتعبير عن ثقافة كل بلد بالرقص، من خلال لقاءات مفتوحة عرضت على التليفزيون ليشاهد الجمهور ويدرك أهمية الرقص.