افتتح سفير مصر لدى النمسا، خالد شمعة،أمس الإثنين، معرضا للآثار الفرعونية بمدينة "ليوبن" النمساوية. ويضم المعرض قطعا أثرية تعود إلى الإسكندر الأكبر وكليوباترا، بعنوان "مصر .. آخر الفراعنة من الإسكندر الأكبر حتى كليوباترا"، بصحبة عمدة المدينة، كورت فالنر، وعالم المصريات النمساوي،  فيلفريد سايبل.

ورحّب السفير خالد شمعة، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح المعرض، بالتعاون الثقافي المصري مع النمسا، وأعرب عن سعادته بافتتاح المعرض، وكشف النقاب عن مناقشة عدد من مشاريع التعاون مع عمدة مدينة ليوبن في المجالين الثقافي والاقتصادي، وتوقّع أن تجد طريقها إلى النور خلال الفترة المقبلة. 

كما وجّه شكرا خاصا إلى عالم المصريات فيلفريد سايبل، المدير السابق لمتحف تاريخ الفن العريق في فيينا، وأعرب عن شعوره بالفخر إزاء أواصر التعاون الثقافي الوثيق بين مصر والنمسا، وتمنى لزائري المعرض الاستمتاع بمشاهدة المعروضات الأثرية، ودعاهم إلى زيارة مصر لمشاهدة عدد أكبر من الآثار الفرعونية القديمة. 

ويقدّم المعرض، الذي من المقرر أن يفتح أبوابه أمام الزائرين حتى الأول من شهر نوفمبر المقبل، أكثر من 200 قطعة أثرية أصلية، تم الحصول عليها على سبيل الإعارة من متاحف عالمية، مثل متحف "الارميتاج" في سانت بطرسبرج ، ومتحف اللوفر، في باريس ، ومتحف تاريخ الفن، في فيينا، ومتحف "جليبوتك"، في مدينة كوبنهاجن، ومتحف برلين، وتضم تماثيل، وبرديات، ونقوشا. 

كما يقدم المعرض نماذج متنوعة تلقي الضوء على بعض الأماكن الأثرية مثل منارة الإسكندرية، وأفلام تصويرية عن أعمال الحفريات تحت الماء في مدينة الإسكندرية.