لم تهزمها السنوات مثلما هزم أصدقاؤها من الفنانين، فالفنانة القدير شادية كل عام يزداد حبها في قلوب جمهورها، ويشتاق لرؤيتها أو يستمع إلى أي أخبار عنها. ففي عامها الـ 81، عادت شادية إلى الأضواء بعد الإعلان عن تكريمها، اليوم الإثنين، من أكاديمية الفنون ومنحها الدكتوراه الفخرية، الخبر الذي شغل محبيها بين القيل والقال، عن توقعاتهم بظهورها من عدمه.

لكن شادية حسمت هذا الأمر منذ سنوات، فبعد إعلانها الاعتزال، قررت عدم الظهور نهائيا، ورغم تسريب عدد من الصور لها بالحجاب وتقدمها بالعمر، إلا أنها ما زالت تحافظ على قرراها بالاعتكاف بعيدا عن أعين الجمهور، والتقرب من الله، ومتابعة حب جمهورها من بعيد.

لم يمر عام إلا وتحصل شادية على تكريم عن أعمالها، ففي مارس 2014، كرمت شادية من الرئيس عدلي منصور في احتفالية عيد الفن، وحصلت على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى، لكنها أنابت عنها ابن شقيقها خالد شاكر، الذي تسلم الجائزة.

أيضا في احتفالية مهرجان المركز الكاثوليكي العام الماضي، كرم اسم الفنانة شادية عن مجمل أعمالها الفنية، وأنابت الفنانة شهيرة، لاستلام الجائزة. كما قررت إنابة ابن شقيقها مرة أخرى، لتسلم درع الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون.