التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 03:52 ص , بتوقيت القاهرة

أطفال لن ينساهم جمهور الشاشة الصغيرة

ذاكرة السينما المصرية عامرة بعدد لا بأس به من الأطفال المشاهير، الذين استطاعوا إثبات مواهبهم رغم صغر سنهم، وحفرت براعتهم وصدقهم أسماءهم في أذهان الجميع، ومنهم:


فيروز



فيروز الصغيرة، معجزة السينما المصرية، اسمها الحقيقي بيروز أرتين كالفيان، ولدت في القاهرة عام 1943، وعاشت في بيت فني، ومن بينهم نيللي المتربعة على عرش الاستعراض.


امتلكت فيروز كثيرا من المواهب رغم صغر سنها، وظهرت موهبتها الفذة في الاستعراض والغناء والرقص والتمثيل، بدأت مشوارها الفني فى إحدى الأمسيات الفنية بمنزل أسرتها، حيث كانت ترقص على أنغام الكمان الذي يعزفه والدها، وغناء والدتها، ما لفت أنظار صديق والدها إلياس مؤدب، الذي ألف ولحن لها مونولوج لتغنيه بمفردها، وشاركته ضمن مسابقة مواهب بملهى الأوبرج الليلي.


ومن حسن حظها كان حاضرا في الحفل، الملك فاروق، وحصلت منه على أول مكافأة في حياتها وهي 50 جنيها، وكان نجاح هذا المنولوج مناسبة سعيدة بالنسبة لها.


قدمت فيروز الصغيرة، 10 أفلام سينمائية فقط، ورغم قلة أعمالها إلا أنها حفرت اسمها وموهبتها في أذهان جميع الأجيال، وفي عام 1950، قدمت فيلم "ياسمين".


وشاركت فيروز التمثيل أيضا مع أنور وجدي في 3 أفلام أخرى، هم: "فيروز هانم" 1951، و"صورة الزفاف" 1952، و"دهب" 1953.


وتوقفت عن التمثيل لمدة ثلاث سنوات عقب فيلم "الحرمان"، الذي أنتجه لها والدها، ثم عادت بعدها لتقديم أربعة أدوار جديدة تتناسب مع فتاة في السادسة عشر من عمرها، وهو ما لم يحقق لها أي نجاح.


قررت فيروز عام 1960، التوقف عن العمل والحفاظ على صورتها أمام الجمهور، ومن خلال عملها بفرقة إسماعيل ياسين، تعرفت على الكاتب بدر الدين جمجوم، فتزوجا وأنجبا أيمن وإيمان، وهي الآن لديها حفيدان هما نور وسيف.


إكرام عزو



إكرام عزو، من مواليد القاهرة، 15 ديسمبر 1951، وتوفيت في 13 يونيو 2001، عن عمر ناهز 50 عاما، حالفها الحظ وعملت مع أغلب عمالقة الفن، ومثلت مع شادية وفؤاد المهندس وعبد السلام النابلسي وسعاد حسني ونادية لطفي وأحمد رمزي وزيزي البدراوي، ولكنها اعتزلت السينما عندما التحقت بعالم الباليه.


ومن أشهر أفلامها الفيلم العربي "عائلة زيزي"، كما قدمت فيلم "امرأة في دوامة"، وفيلم "السبع بنات"، وأيضا قدمت فيلم "المرأة المجهولة"، وشاركها البطولة شادية وعماد حمدي وكمال الشناوي وشكري سرحان وزهرة العلا ونجمة إبراهيم وسهير البابلي وثريا فخري، ومن إخراج محمود ذو الفقار.


أحمد فرحات



الشهير بـ"بندق"، من مواليد القاهرة، 23 يوليو 1950، بدأ حياته الفنية عام 1958، ولمع اسمه بعد مشاركته بفرقة "ساعة لقلبك"، ومن أشهر أعماله "سر طاقية الإخفاء" عام 1958، كما قدم أيضا "شمس لا تغيب" عام 1959، وأيضا "غرام في السيرك" عام 1960، وشارك في فيلم "آخر شقاوة" عام 1964، و"شهر عسل بصل" عام 1960.


ابتعد فرحات لفترة طويلة عن تقديم الأعمال الفنية، ولكن عرض عليه بعض الأعمال السينمائية والدرامية بعد أن وصل إلى سن الستين، حيث شارك مؤخرا بست كوم "نكتة شو"، ومسلسل "فندق 8 حريم".


إيناس عبد الله



اشتهرت بالطفلة الأكثر "لماضة"، بدأ ظهورها في برنامج "سمسم وحتحت وأبلة إيناس" عندما اكتشفها المخرج أحمد عثمان، وحينما بلغت الخامسة من عمرها قدمها المخرج أحمد بدر الدين، في برنامج "حدوتة قبل النوم"، فكانت أول طفلة تحكي قصص قبل النوم على طريقة الكبار.


وشاركت في مسلسل "كراملة" أشهر مسلسل للأطفال، واشتهرت بنظارتها الطبية في العديد من الأفلام التي قدمتها، ومن أفلامها "أم العروسة"، "أغلى من حياتي"، "العقلاء الثلاثة"، "3 لصوص"، "هو والنساء"، "للمتزوجين فقط".


اعتزلت التمثيل وحصلت على ليسانس آداب لغة فرنسية، وظهرت مرة أخرى لتعمل مذيعة في التليفزيون المصري لكنها اختفت، بعدما ارتدت الحجاب، نظرا لسياسة التليفزيون السابقة بمنع المذيعات المحجبات، ولكنها عادت كمذيعة مرة أخرى بعدما تغيرت هذه السياسة.


هديل



من مواليد القاهرة، 2 نوفمبر1985، اشتهرت باسم "بلية"، حيث جسدت دور بنت الذوات التي اختطفتها الكتعة في فيلم "العفاريت"، ومن أشهر أعمالها: "العفاريت" عام 1990، وفيلم "مسجل خطر" عام 1991، وفيلم "ليه يا دنيا" عام 1994.


ليزا



عُرفت ليزا بخفة دمها، وهي من أكثر الأطفال شهرة في السينما المصرية، رغم قلة أعمالها الفنية، برعت في تقديمها، ومن أشهر أعمالها الفيلم العربي "انتحار صاحب الشقة" عام 1986، وفيلم "كراكون في الشارع" عام 1986، والمسلسل العربي "هند والدكتور نعمان" عام 1984.


إيمان ذو الفقار



من مواليد القاهرة، 27 نوفمبر1952، نشأت في عائلة فنية، فوالدها المخرج والممثل محمود ذو الفقار، ووالدتها الفنانة مريم فخر الدين، وخالها الفنان يوسف فخر الدين، وأعمامها الفنان صلاح ذو الفقار والمخرج عز الدين ذو الفقار، لديها فتاة واحدة وهي سنا الهواري.


ورغم كل ذلك، كانت والدتها مريم فخر الدين ترفض دخولها عالم الفن رفضا تاما، خوفا عليها، لدرجة أنها أدت دور الأم بفيلم "ملاك وشيطان"، ورغم موهبتها لم تستمر في التمثيل وهي طفلة، ولكنها حاولت الرجوع للتمثيل مرة أخرى في شبابها.



ومن أشهر أعمالها الفنية: "ملاك وشيطان" عام 1960، "القطط السمان" عام 1978، "كم أنت حزين أيها الحب" عام 1980، "حرامي الحب" عام 1977.