التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:15 ص , بتوقيت القاهرة

أشهر 7 أمراض قاتلة للإنسان وعلاقتها بالحيوانات

كشف أخصائي الأمراض المعدية والباطنة الدكتور أحمد مصطفى، أن هناك الكثير من الأوبئة التي غزت العالم مثل الملاريا، إيبولا، كورونا، والمسؤول عن تلك الأوبئة حيوان أو حشرة.

ومن أشهر الأمراض التي ارتبطت بالحيوانات والحشرات هي كالتالي:

خفاش وإيبولا

المتهم الأول في ظهور فيروس إيبولا، هو الخفاش، حيث تؤكد عدد من الدراسات أنه العائل الأول لهذا الفيروس وأنه يقوم بنقله إلى القرود ومنها إلى الإنسان.

وحاليا تسعى الحكومات الدول التي ظهر بها المرض إلى مكافحة الخفاش وخاصة "خفاش الفاكهة"، من خلال تنظيف الأماكن جيدا ومنع تناول لحوم هذا النوع من الكائنات.

الناموس والملاريا

وبالتحديد أنثى الناموس من النوع "تسي تسي"، هي المتهم الأول بنقل طفيل الملاريا، وهو مرض خطير يسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم ويؤدي إلى وفاة المريض خلال فترة تتراوح من 2 إلى 4 أسابيع، وهناك عدة أنواع من هذا المرض، والمشكلة الحقيقة هي ظهور نوع مقاوم للأدوية.

البعوض وحمى الضنك

تهمة أخرى تواجه الناموس، وتسبب مرض حمى الضنك وهي أمراض قاتلة وتؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، وآلام المفاصل، أما في حالات الإصابة الشديدة فقد يؤدي إلى نزيف حاد، وهبوط بضغط الدم، وحتى الآن لا يوجد أي علاج، وإنما يتم علاج الأعراض المصاحبة في انتظار مقاومة الجسم للمرض.

الدجاج وأنفلونزا الطيور

من الأمور التى سببت الرعب وخسائر اقتصادية فادحة في مصر منذ عدة أعوام بسبب تحور الأنفلونزا الموسمية وتحولها إلى نوع جديد سببت وفاة ما يقرب من ألف شخص خلال عام.

وكما ظهر هذا الفيروس اختفى أيضا، ولا يوجد له أي علاج وإنما يتم التعامل مع الأعراض حتى يسترد الجهاز المناعي قدرته على المقاومة.

الخنازير وأنفلونزا الخنازير

لا يختلف الأمر كثيرا عما حدث بمرض أنفلونزا الطيور، بل على عكس أكدت بعض الدراسات براءة الخنازير من ذلك الفيروس، مؤكدين إن هذا الفيروس هو احد تحورات الإنفلونزا الموسمية ليس أكثر من هذا.

الجمال وكورونا

من الشائعات التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة والتي تؤكد أن الجمل هو السبب الرئيسي في انتقال فيروس كورونا، وهناك بعض الأبحاث تؤكد أن هذه الحيوانات مجرد ناقل للمجرد، وليس عائل كما يعتقد البعض.

القرود والإيدز

هناك العديد  من القصص التي تؤكد أن مصدر فيروس نقص المناعة المكتسب الإيدز من القرود، مؤكدين أن المرض انتقل بسبب العلاقات الجنسية الشاذة بين الإنسان والحيوان، حتى الآن لا يوجد دليل واحد على أن هذه الأقاويل صحيحة أو لا.