التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 01:33 م , بتوقيت القاهرة

فيديو|سلمي الطرزي: "المهرجانات" غيّرت المزيكا اللي كانت واقفة في مكانها كتير

خصصت المخرجة "سلمى الطرزي"، عاما ونصف، صوّرت خلالها فيلم "اللي بيحب ربنا يرفع إيده فوق" عن موسيقى المهرجانات وأغانيها، من خلال إلقاء الضوء على من يقدمون هذا النوع من الفن، مثل فريق الـ 8% الذي يضم أوكا وأورتيجا.


ورصدت خلال الفيلم، العديد من الظروف التي مروا بها، ومدى تطور هذا النوع من الفن. فاز "اللي بيحب ربنا يرفع إيده فوق" بجائزة في مهرجان دبي، ومن المقرر عرضه في سينما زاوية لمدة أسبوع. "دوت مصر" التقى سلمى ودار معها هذا الحوار ..



إمتى حسيتي إنك عايزة تعملي حاجة عن مزيكا المهرجانات؟


أول ما سمعت أغاني المهرجانات، وكانت أول أغنية سمعتها لهم "الشبشب ضاع"، ساعتها عرفت إني عايزة أعمل حاجة عنهم، وده غالبا كان أبريل 2014.


ازّاي اختارتي الناس اللي هتصوري معاهم؟


لما بدأت اهتم بـالمهرجانات، عملت بحث، وسمعت حاجات كتير جدا، وكنت بدوّر على الناس، وكان أغلبهم حاطط أرقام تليفوناته على النت، لكن ساعتها كان الـ 8% مميزين أكتر عن غيرهم، ويمكن ده يرجع لذوقي الشخصي.



لما عرضتي عليهم التصوير، قالوا إيه؟


كانوا مرحّبين، بس في الأول ماكانوش فاهمين إحنا عايزين إيه بالظبط، وأول مقابلة بينا كان فيها حرج، لكن العلاقة والتجربة وفهمهم للفيلم، اتغير خلال السنة والنص.


هل كان عندك رؤية بعينها للفيلم قبل التصوير؟


كان عندي بعض الأفكار والنظريات قبل التصوير، لكن الفيلم خلاني أعيد النظر في كل ده، وكنت بتعلم كل يوم حاجة جديدة وأنا بصوّر، أهمها إني أتنازل عن كل النظريات، وأكون منفتحة وأتعلم حاجة مختلفة.


هل الشباب بيقدموا شيء فعلا، ولا "إسفاف"؟


مبدئيا أنا أعجبت باللي بيعملوه، لأنه مختلف وبيجدّد بشكل حقيقي، وتطوير للمزيكا اللي واقفة في مكانها بقى لها كتير، وبيعملوا ده بشكل شعبي وطبيعي طالع من منطقتهم، وبيكسر كل المفاهيم وطرق التوزيع، وبالتالي هم بيطرحوا نوع جديد من المزيكا، وكمان كنت مهتمة أعرف السوق هيتعامل معاهم ازّاي، السوق اللي بيوصف شغلهم بالإسفاف.



والحقيقة مفيش حد بيبوظ الذوق العام، ولا يتحمل مسؤولية ده، لأن الناس مش أطفال، وقدامهم كل الأنواع، وكل واحد يختار على حسب ذوقه، لكن إننا نشيطن حد، ونقول إن هو اللي بيبوّظ، فده كلام ما بيتقالش غير عندنا بس.


فيه ناس كل ما بتنتقد بتقارن الحاصل بعدوية في بداية ظهوره؟


عدوية انتقد في 1973 لما عمل "السح الدح امبوه"، بس دلوقتي هو من رموز الفن الشعبي الكلاسيكي، وبالتالي تقييم الحاجات راجع للزمن والجيل اللي بيقيّم.


هل المهرجانات ظاهرة وهتختفي؟


احتمال الأشخاص نفسهم يختفوا، بس الواقع الحقيقي إن طريقة عمل "المهرجانات" وموسيقاها مختلفة، لدرجة إن دلوقتي تامر حسني بيحط أجزاء منها في أغانيه، وموسيقيين مستقلين زي موريس لوقا، بيشتغل على فكرة المهرجانات، وده معناه إن المهرجان بيتطور ورايح في حتة تانية.



حد انتقدك بسبب الفيلم؟


بعد تصويره، أكتر من مرة لما حد يشوفه، علقوا  تعليقات زي "مالقيتيش غير دول عشان تعملي معاهم فيلم" و"هي دي المزيكا الشعبية اللي المفروض نظهرها!"


ردرود الفعل على الفيلم لما اتعرض في دي كاف كانت إيه؟


إيجابية.


مين حضر منهم العرض؟


شعوذة وتيتو وباب و سوستة.



متوقعة ردود الفعل هتبقى عاملة ازاي لما يتعرض في زاوية؟


هيبقى فيه رد فعل إيجابي من الشباب اللي بيحبوا المهرجانات، اللي أتمنى الفيلم يعجبهم، ورد فعل عنيف جدا من اللي بيكرهوا المهرجانات، وشايفين إنها إسفاف.