وثائقي: روبن وليامز عانى من البارانويا في آخر أيامه
ما زالت وسائل الاعلام تتداول قصة انتحار الممثل روبن وليامز، حيث نشرت صحيفة "ديلي ميل" أن فيلما وثائقيا عُرض في بريطانيا بعنوان autopsy the last hours of، الذي ذُكر فيه إن الممثل الكوميدي قضى آخر أيامه في حالة من البارانويا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن روبن وليامز، الذي كان يعاني من مرض باركينسون، بحث عن العقاقير على الإنترنت في آخر 24 ساعة في حياته، قبل أن يشنق نفسه.
كما كان يعاني من حالة بارانويا جعلته يخبئ ساعات ثمينة ومجوهرات في الجوارب، وفي الفيلم ظهر الدكتور ريتشارد شيبارد، الذي قال إن أفعال روبن وليامز في آخر يوم له، تُظهر أنه كان مصابا بمرض آخر غير مرض باركينسون.
وظهر في الفيلم أن محاولات وليامز للانتحار لم تكن فقط عند الشنق، حيث في نفس يوم انتحاره قطع شرايينه في محاولة انتحار فاشلة، قبل أن ينظف حمامه بنفسه من الدماء.
وأشار فيلم autopsy the last hours كذلك إلى أن تشريح جثة وليامز أظهر أن الممثل الكوميدي كان مصابا أيضا بحالة خرف غير مشخصة مرتبطة بمرض ألزهايمر، وربما كانت السبب في تصرفاته الغريبة قبل انتحاره.