يعاني مرضى السكري من مشكلة "الضعف الجنسي"، بسبب عدم انتظام مستوى الجلوكوز في الدم، ما يؤثر على تمدد الأوعية بالجسم عموما، وعلى الأعضاء التناسلية للرجل خصوصا.

ويقول أستاذ دكتور حسن الفكهاني، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة والعقم بجامعة المنيا، وزميل جامعة يال، إن 50% من مرضى السكري يعانون من ضعف الانتصاب، أو الانتصاب اللحظي، ما يسبب الكثير من المشاكل الزوجية.

ويضيف أن مريض السكر يحتاج أدوية مقوية للقدرة الجنسية، بشرط أن يكون مستوى السكر بالدم منتظما، ويمكن التأكد من ذلك بإجراء تحليل "السكر التراكمي"، الذي يحدد إذا ما كانت نسبة السكر منتظمة بالدم خلال الـ3 أشهر الأخيرة، أم لا.

وتابع الفكهاني: مع مرور الوقت تصبح الأدوية دون فائدة أو نتيجة تذكر، بسبب التقدم في السن واضطراب مستوى السكر، ويمكن في تلك الحالة اللجوء لإجراء جراحة تركيب دعامات بالقضيب، ويطلق عليها "السهل الممتنع".

حيث تحتاج تلك الجراحات فريقا طبيا متخصصا في التعقيم والعناية بالمريض والأدوات المستخدمة  قبل وفي أثناء  الجراحة، فأي بكتريا تنتقل للدعامة قد تؤدي لفشل العملية بالكامل، كما أن المريض يحتاج عناية خاصة لمدة شهر بعد العملية التي لا تستغرق أكثر من ساعة، ولا تؤثر على شكل القضيب، أو الاستمتاع بالعلاقة أو القذف، بل على العكس تزيد فترة الانتصاب وعدد مرات الجماع.

تتكلف تلك الجراحة ما بين 10-12 ألف جنيه، ويمكن إجراؤها في العيادات المتخصصة، أو لدى أطباء أمراض الذكورة.