أصبح الرقص الشرقي خلال القرن الأخير جزءا هاما في حياة المصريين، وتزايد الأمر خلال الأعوام الأخيرة مع ظهور العديد من الراقصات الشهيرات، مثل دينا وصافيناز وشمس وغيرهن، وكل منا أصبح يحمل انطباعا إيجابيا أو سلبيا حيال هذا التقليد في المجتمع.

ولكن خلافا لهذا الانطباع، هل فكرت أي فتاة أن تصبح راقصة شرقية، هل تدرك الفتيات مزايا أن تصبح راقصة شرقية، أو بالأحرى، هل تعرف الفوائد التي ستعود عليها حينما وعلى جسمها حينما تصبح راقصة شرقية.

عرض موقع "بينترست" الأمريكي ملفا عن الرقص الشرقي، يشرح فيه 13 فائدة تعود على الفتاة من ممارستها للرقص الشرقي:

1- الرقص يقوي الذاكرة ويجعل عقلك في حيوية كبيرة.
2- يساعدك الرقص على اتخاذ أفضل القرارات.
3- يقلل من آلم الظهر، حيث تساعد الحركات الجسمانية التي يتطلبها هذا الرقص على إضفاء الحيوية على منطقة الظهر والخصر، فهل سمعت مرة أن دينا أو صافيناز ذهبت إلى طبيب لألم ظهرها؟

4- يساعد عملية الهضم، وهذا من النتائج الجيدة الناجمة عن عملية الرقص، والتي يكون لها فوائد كبيرة على منطقة البطن وحرق الدهون في الجسم.
5- تقليل تشنجات الحيض
6- أمر هام لعملية الولادة السهلة.
7- ينظف البشرة الجلدية
8- يحسن النوم

9- الرقص الشرقي يحسن الحالة المزاجية، فيمكن أن يكون إجازة صغيرة من ضغوط اليوم.

10- تحسين شكل الجسم، الرقص الشرقي بحركاته المطلوبة يمكنه أن يغير من شكل جسمك، فلو كان جسمك مترهلا، جربي وستشاهدين الفرق، وربما الراقصات المحيطات يؤكدن هذه الحقيقة.

11- التوازن الجسدي: هل تعلمين إلى أي مدى تتمتع الراقصة الشرقية بتوازن جسدي؟ فهي لديها توازن قوى رائع في منطقة الخصر والأذرع والقدمين ومنطقة الصدر، كما أنها تحظى بتوازن رائع في قدميها.

12- توازن روحي: هل تعلمين أن الرقص يعطيك سموا روحيا يجعلك لا تكرهين أحدا ولا تحكمين على أحد، كما يعطيكي ارتباطا وشعورا رائعا حيال الحياة.

13- الرقص يجدد من عمر جسمك، ويجعله صغير العمر رغم كبر السن، يقول ستيف ميلر: "لقد قلت إن من تستمر في الرقص لن تكبر أبدا".