سرطان الثدي هو القاتل الأول للنساء، وتم اكتشافه عام 2000 حوالي 597 ألف مصابة في البلدان المتقدمة، و471 ألف حالة في البلدان النامية.  كما ازداد عدد حالات سرطان الثدي من حوالي 700 ألف مريضة عام 1980 إلى مليون و600 ألف حالة سنة 2010، بزيادة 3% كل عام، حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية.

يقول مدرس واستشارى أمراض النساء والتوليد، الدكتور عمرو حسن: "الكشف المبكر عن سرطان الثدي يحمي من الدخول في دوامة استئصال الثدي، والعلاج الكيميائي والإشعاعي، وذلك من خلال إجراء فحص الذاتي".

تحديد موعد ثابت

تنصح المرأة عند إجرائها الفحص الذاتي للثدي، بأن يكون مرة كل شهر، بعد أسبوع من بداية الدورة الشهرية.

كما يخضع هذا الفحص للسيدات اللواتي بلغن سن الأمان (أكبر من 45 عام)، وينصح بإجراء الفحص في نفس التاريخ (حتى لا تنسى السيدة القيام بالفحص الذاتي، ويفضل وضع تذكير في مكان بارز وواضح).

أماكن إجراء الفحص

خلال الاستحمام.

بعد الاستحمام.

في وضع الاستلقاء.

في وجه المرأة.

أما عن كيفية إجراء الفحص، فالفيديو التالي يوضح خطواته، لاكتشاف أي شيء غريب بالثدي.

ويجب استشارة الطبيب حال ملاحظة بعض تلك العلامات مثل:

انتفاخ أو ورم غير عادي في الثدي وتحت الإبط.

تغير في حجم أو شكل الثدي.

انقلاب جديد في الحلمة وطفح على الحلمة أو حولها.

ألم في الحلمة أو إفرازات غير مألوفة، خاصة إذا كانت دما.

تغير بلون أو ملمس الثدي، أو احمرار، حكة أو طفح جلدي.

إذا كان لديك تاريخا عائليا

إذا كان لديك تاريخا عائليا للإصابة بهذا النوع من السرطان، فيجب إجراء فحص إشعاعي "الموموجرام" مرة سنويا، بداية من عمر الـ30.