أعرب الإعلامي والباحث الإسلامي، إسلام بحيري، في أول ظهور له، على الشاشة، بعد المناظرة التي أجراها مع الدكتور أسامة الأزهري، والشيخ الحبيب علي الجفري، عبر برنامج ممكن، عن سعادته بعودة برنامجه مع إسلام، على شاشة القاهرة والناس، قائلا "قولتلكم أن البرنامج راجع، ومش هايوقف، وشكرا لدولة القانون والمؤسسات التي أثق فيها للغاية".

وأضاف بحيري خلال برنامجه "مع إسلام" اليوم الأحد، على شاشة القاهرة والناس قائلا" كلامي مش تطبيل، لكن عصر غلق جريدة أو منع برنامج خلاص انتهى، والبرنامج مستمر ليا ولكل الجمهور الكريم، وحقيقي أفتقدت الجمهور، ومناظرتي الأخيرة مع الشيخين الأزهري والجفري، كانت محاورة محترمة لن تتكرر في العالم العربي، خلال العقود الأخيرة".

وتابع بحيري" أنا قولت للجمهور منذ شهرين، هناك حملة ممنهجة ضدي لتشويه إسلام بحيري، عبر حلقات، وبرامج، وجرائد مسخرة فقط لهذا الهدف، انتهت ببيان الأزهر، والقضايا التى تم رفعها علي من التيار السلفي، ولم أشغل فكر الجمهور بكافة القضايا حولي سوى بالمنهج الذي أعتقد أني أقوله بنقد التراث، وبناء أفكار بديلة وسليمة".

ووجه بحيري الشكر لهيئة الاستثمار وعدد من الأشخاص لم يسميهم قائلا"كل الشكر  لهيئة الاستثمار لأنها قامت بدورها وفقا للقانون، ولا أستطيع ذكر أسماء بعض الأشخاص لهم فى النهاية التحية في استمرار هذا البرنامج في ظل ظروف سياسية واجتماعية واقتصادية صعبة، ويوما ما سأقدم لهم الشكر بالاسم، لكنهم دعموا فكرة العدالة، ضد عاصفة أمام إسلام، وآمنوا بأنني أقدم فكرا حقيقيا لخدمة الناس والدين".

وأرجع بحيري العصبية التي ظهر بها خلال الأسبوع نتيجة الضغوط التي تعرض لها، مشيرا إلى أنه بطبيعته شخص هادىء، قائلا" تم إهدار دمي وسبي من الجميع، ومن أشخاص تدعي أخلاق الإسلام وهم بعيدون عنها".

وأشاد بحيري بمستوى المناظرتين التي خاضهما الأولى أمام ممثل الأزهر، والثانية أمام الأزهري والجفري، مشيرا إلى أنه حاول تقديم منهج جديد يقدم الخير للدين والإسلام المسلم، وهي مبارزات فكرية ستستمر، لاسيما مع وعود من الجفري والأزهري، والذين وصفهما بالأنضج فكريا، خلال هذه المرحلة، بتكرار هذه المناظرات.

وختم بحيري حديثه بالتأكيد على تفنيد بعض الملاحظات والنقاط التي جاءت خلال المناظرة عبر برنامج "ممكن" في حلقة الغد، ليعود بعدها لتناول قضية حد الردة.