سجلت مقدمة برنامج "صباح الخير يا مصر"، على التليفزيون المصري، حكمت عبدالحميد، لدى متابعيها العديد من الاخفاقات، كان أحدثها حينما فوجئ مشاهدي برنامج "صباح الخير يا مصر"، صباح اليوم، بمغادرتها الاستديو أثناء فقرة الصحافة، تاركة ضيفها الصحفي وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد، يتحدث وحده، دون أية مقدمات.

وكما المشاهدين، فوجئ الضيف بالموقف ما أصابه بذهول شديد، وتوقف لحظات عن الحديث، ولكنه استكمل الحديث وحده على الهواء. وسمع بالفيديو صوت من المذيعة تقول "وسع ..وسع"، ثم غادرت على الفور، لتثبت الكاميرا على وجه الصحفي، ويستكمل تعليقه على الحدث.

حكمت سبق وأن هاجمت فصائل المقاومة في غزة بعد أن رفضت مبادرة مصر لوقف إطلاق النار بين فلسطين وإسرائيل، قائلة: "المباردة المصرية تم رفضها من حماس لأنهم عايزين يملوا شروطهم على مصر.. ويقولوا إن معبر رفح يتفتح بصفة دائمة ويوضع تحت رقابة دولية، ويا إما الشرط ده و يا أما يتقتلوا.. طيب وإحنا مالنا"، مضيفة "بعيدا عن شعارات مصر الشقيقة الكبرى والكلام ده.. طيب ما الشقيقة الكبرى دي أنت موجبين معاها بقالكم 4 سنين".

الرئيس صوفي أبو طالب، رغم أنه أحد الثمانية الذين حكموا مصر، بعد سقوط الملكية، إلا أن "حكمت" وجهت سؤالا إلى ضيفها، ناصر فياض، نائب رئيس تحرير صحيفة الوفد، وطلبت منه المقارنة بين الرئيس عدلى منصور، ولأنها لا تعلم اسم الرئيس المؤقت صوفي أبو طالب، قالت وبين من حكموا مصر بعد اغتيال السادات ولم تقل اسم صوفي أبو طالب. وقالت المذيعة: "هل نقدر نقارن بين عدلى منصور، وبين من قاموا بإدارة مصر بعد اغتيال السادات؟.