تعرف على أشهر الفتوات في عالم السيدات
لم يقتصر "عالم الفتوات" على الرجال فقط، بل كان هناك فتوات من النساء أيضا، فهل تعرف من هم أشهر فتوات في عالم السيدات؟ "دوت مصر" يكشف أبرزهن..
أم سيد الشهيرة بـ "سكسكة"
أشهرهن تدعى "سكسكة" فتوة الجيزة، ذكرها كتاب "المرأة بين الدين والمجتمع" الصادر عن مكتبة النهضة المصرية، عام 1981، لأستاذ علم الاجتماع زيدان عبد الباقي.
تحولت إلى أسطورة، تسكن في شارع أبو هريرة بالجيزة، ويوجد هناك سوق البرسيم، الذي كان يتردد عليه الكثير من التجار، وكان يوجد المعلم مرسي صاحب القهوة المشهور في تلك المنطقة، وهو زوج سكسكة.
ترتدي "سكسكة" الصديري والجلباب البلدي الرجالي، والكوفية مثل التجار الكبار المعروفين بلقب المعلمين، وكانت تمسك بيدها عصا طويلة "شومة".
وسعت نشاطها واستأجرت مع آخرين أرض السوق من الحكومة، لتؤجرها للمترددين من تجار الدواجن والغلال والأقمشة، وكان من يمتنع عن دفع الإيجار تعاقبه.
وكان المقهى ملتقى فتوات القاهرة والجيزة، حيث كانوا يقضون فيه سهراتهم التي تمتد إلى الساعات الأولى من الصباح، وبعد وفاة زوجها تولت سكسكة إدارة المقهى، وكانت فارعة الطول، قوية الجسم، ولها عضلات تمكنها من التغلب على من يقف أمامها.
"توحة?"
المعلمة توحة فتوة حي? ?المطرية?، تحدث عنها الكاتب سيد صديق عبدالفتاح في كتابه " تاريخ فتوات مصر ومعاركهم الدرامية"، في عام 5591 والتي عرفت من خلال الخناقة التي ترتب عليها غلق أبواب المنازل والدكاكين.
يذكر الكتاب أن البوليس قبض على المعلمة توحة فتوة المطرية، بعد أن ضربت 5 رجال وسيدتين في معركة، وأغلقت المنازل والدكاكين في شارع بأكمـله وكانت تجري في الشارع وفي يدها السكين والمبرد، ولم يجرؤ أحد على التعرض لها، عندما حضر البوليس استسلمت بلا مقاومة.
وأرجع الكتاب سبب كل المعارك التي دخلتها توحة إلى زوجها، مؤكدا أنها لا تطيق أن تراه في خطر، وأنها تسرع إلى نجدته، وتبدأ المعركة، وتنتصر توحة دائما، لقد ضربت توحة قبل ذلك 20 رجلا، ولها معارك كثيرة في حي المطرية".
وأفاد الكتاب بأنه في سنة 1951 دق التليفون في مكتب ضابط بوليس المطرية وقال المتحدث: إلحقونا، المعلمة توحة دبحت خمسة وقفلت الدكاكين في شارع الشهانية، وقبض البوليس على المعلمة التي وقفت بجانب ضحاياها والدم يقطر من سكين في يدها، ولا أحد أمامها".
المعلمة نجاح
من أشهر فتوات مصر القديمة وبالتحديد في منطقة الجيارة التي تمتد من محطة مترو الملك الصالح حتى موقف السيدة عائشة، ولم تكتف المعلمة نجاح بالفتونة لتتحول إلى أشهر تاجرة مخدارات في المنطقة.
وكان يعمل معها أولادها الخمسة، حيث كانت زوجة المعلم "أبو سريع" أحد أشهر تجار المخدرات بالمنطقة في التسعينيات وصارت الآن بشهرته في منطقة تسمى «السكر والليمون»، وتنافس المعلمة نجاح في الشهرة المعلمة "بياضة" والتي تشتهر ببيع الحشيش في منطقة ورشة البلاط، لكن حجم تجارتها أقل بكثير من المعلمة نجاح.
وانتهت أسطورة المعلمة نجاح بعد إلقاء القبض عليها وأحد رجالها الذي يدعي عاشور وبحوزتهما كميات كبيرة من الحشيش والأقراص المخدرة و25 ألف جنيه حصيلة البيع، وذلك في يوليو 2014.
?زكية? المفترية
?سمراء? ?سمينة الجسم واسعة العينين، مفتولة العضلات، قصيرة القامة كبيرة الرأس، استطاعت أن تقهر الرجال وتجلب منهم الأموال، وكانت تحترف ضرب الروسية وكان يهابها الجميع الرجال والنساء.
وهناك"مجانص الدهل" السيدة التي دخلت السجن في قضية مشاجرة انتهت بالموت، والفتوة "شر الطريق" كما تسميها الجيارة بمصر القديمة، واسمها الحقيقي "كيداهم"، وهناك أيضا "نفتالين بلية" و"مهبولة الشوارع" فهي تجيد استخدام المطواة قرن الغزال، وتتقن رياضة الكونغ فو، و"عزيزة الفحلة".
أشهر فتوات الرجال
هناك العديد من الرجال الذين عرفوا عنهم الفتونة والجدعنة، والبعض الآخر أشتهر بالشر والبلطجة، ولعل أول "فتوة" عرف في عالم الرجال، هو فتوة حي الجمالية والحسين "عاشور الناجي" الذي قام ببطولته الفنان نور الشريف، في مسلسل "الحرافيش" عن رواية الأديب نجيب محفوظ، والذي كان ذو خلق ويحمي الفقراء ويقف في وجه الظلم.
وهناك عدد من الفتوات الذين حققوا شهر كبيرة منهم: إبراهيم كروم فتوة حي بولاق، الذي ذهب في يوم ما إلى صاحب السيرك إبراهيم الحلو، وطلب منه "أسد" يركبه ليستقبل به الرئيس جمال عبدالناصر، في أثناء عودته من مؤتمر بالهند، لكن الحلو رفض خوفا على الناس.
وزكي الصرفي أشهر فتوات حي الحسنية، بداية من 1934، وكان يشتهر بكلبه الضخم الذي كان يسير به ليلا، ولا يستطيع أحد الخروج في ذلك الوقت من منزله، خوفا من الصرفي.