"الحشيش" من النباتات سيئة السمعة، لارتباطه بالأذهان بأنه نبات مخدر، وهذا صحيح، لكنه يختلف عن العديد من أنواع المخدرات الأخرى، في أن أعراض انسحابه قليلة، وإدمانه نفسي أكثر منه عضوي.

"دوت مصر" جمع أهم المعلومات التي قد لا تعرفها عن الحشيش، يوضحها الدكتور عماد معوض، كيميائي، حول تاريخ واستخدامات الحشيش على مر العصور.

جزء من نبات

القنب، هو النبات الذي يستخرج منه أغلب أنواع المخدرات، فالحشيش هو أزهار مجففة لهذا النبات، أما البانجو فهو أوراق القنب المجففة، الماريجونا، فيتم استخلاصها من هذا النبات.

يستخدم في الشعائر الدينية

"القنب" له رائحة مميزة، يجعل الآخرين يدخلون في حالة انتشاء، لذلك كان يستخدم في ممارسة بعض الشعائر الدينية، خاصة للآشوريين، وكان يطلق عليه "كونوبو"، وبدأ الاستخدام العلمي له عام 1753.

القدرة على التكيف

يتميز هذا النبات بقدرته على التكيف في أي مكان وأي ظروف، فهو ينمو بالوديان، والسهول والمرتفعات، حتى أنه لا يحتاج عناية، وله الكثير من الأسماء منها "الماريجوانا، الحشيش، مارى جين، القنب، كنابيس".

نبات واحد

القنب هو نبات واحد، لكنه يختلف من مكان إلى آخر، حسب كمية الماء، ودرجة الحرارة، فيتميز القنب بأنه طويل يصل إلى مترين، بينما في الهند قصير وأوراقه أقل خضرة.

الحشيش مش للمزاج بس

في أوروبا، يزرع القنب لاستخراج ألياف تساعد في عمل الحبال والنسيج، وفي بعض البلدان يستخرج البذور لإطعام الطيور، كما يدخل في صناعة الزبد في بعض الدول الأخرى.

للحشيش مزايا بيئية

يزرع حاليا بجانب المفاعلات النووية، فقد وجد أنه قادر على امتصاص الأشعة الضارة، بنسبة تصل إلى 80%.

أداة للاعتراف

في الحرب العالمية الثانية، كان يستخدم كوسيلة لانتزاع الحقائق من الأعداء، والأسرى المقبوض عليهم، وكان يتم حقن الضحية به.

الإدمان نفسي

يعتبر الحشيش مادة تسبب الهلوسة، وهى تسبب إدمانا نفسيا وليس جسديا، فليست له أي أعراض انسحابية عند التوقف عنه.

يثير الجهاز العصبي

يعتمد تأثير المخدر على تهبيط الجهاز العصبي، ودرجة إدمانه وتاثيره على الجسم، حسب نوع الحشيش والجرعة التي يتم تناولها.