قال الكاتب الصحفي شريف الشوباشي، صاحب دعوة خلع الحجاب، إنه دعا إلى خروج الفتيات في مظاهرة بميدان التحرير وخلع حجابهم، نافيا ما تردد عن دعوته إلى ما أسموه مليونية، مؤكدا استحالة أن يخرج مليون سيدة في مليونية من أجل الحجاب.

وأكد الشوباشى، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، أن هناك العديد من السيدات يتواصلن معه من أجل المشاركة في المظاهرة، مشيرا إلى أنه لم يحصل بعد على موافقة الأجهزة الأمنية، مؤكدا أنه سيشارك فيها كرجل فكر وليس كسياسي.

تعود بداية الموضوع إلى نشر عدد من المواقع الإخبارية، لتصريحات نُسبت إلى الشوباشي، يقول فيها إن "99% من المحجبات عاهرات"، ولكن الشوباشي، في دعوته لخلع الحجاب، أكد أن "هناك كثيرا من الفتيات يرتدين الحجاب خوفا، فهناك 99% من العاهرات يرتدين الحجاب".

وقال الشوباشي، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لا أدري من هو المرتزق الذي نقل عني أنني أقول إن 99% من المحجبات عاهرات؟ هذا كلام لا يقوله إلا شخص مجنون أو معتوه، هل يعقل أن أتهم الغالبية العظمى من نساء مصر بأنهن عاهرات؟ المقصود تشويه دعوتي لخلع الحجاب بأسلوب رخيص وأتوقع أساليب أخرى، فأرجو من أصدقائي نشر هذا البوست، لأنني أتوقع ضرب كثير تحت الحزام في الأيام المقبلة".

الأمر الذي اضطر شريف الشوباشي إلى الإعلان عن عزمه على مقاضاة أحد الصحف التي نقلت تصريحاته بشكل غير صحيح، وكتب عبر حسابه الخاص على "فيس بوك": "أفكر جديا في رفع قضية على اليوم السابع، لما نقلته عني كذبا بقولي إن 90% من محجبات مصر عاهرات، وطبعا مستحيل أن أقول هذا الكلام السخيف، هذه محالة فجة لتشويه دعوتي.. لكن نقل هذا الكلام لا بد أن يغضب المصريين من أهلي وأصدقائي والجميع.. وساعتها يبقى عندهم حق"، متابعا: "أجريت اتصالا باليوم السابع، فأكدوا أنهم عدّلوا الموضوع.. بعد إيه؟؟".

وقال الشوباشي في برنامج البيت بيتك: "لم أطلب من المرأة العري، ولكن خلع الحجاب الذي لا يعد فرضا، أنا في الخمسينيات والستينيات كانت زميلاتي وجيراني مش لابسينه، وكنا نكن لهم كل احترام، ولم توجد معاكسات أو تحرش بهذه الصورة الفجة".