استطاع مواطن لندني، يعيش في لوس أنجلوس الأمريكية، أن يكسر قناع الغيرة لدى حبيبتيه اللتين يرتبط بهما، ويعيش معهما في انسجام، بل ويبحث عن عشيقة ثالثة، تنضم إليهما في حياته.

العيش مع فتاتين أو ثلاث ليس مستحيلا، هذا ما أكده البريطاني آدم ليونز، الذي يعيش حياة هادئة وسعيدة للغاية مع حبيبتيه بروك شد (26 عاما) وجان شالاخوفا (25 عاما) في لوس أنجلوس، وفق تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية عن حياة هذا الشاب.

أنجب آدم من حبيبته الأولى بروك شد، طفلا أسماه دانتي، ويحلم الرفاق الثلاثة أن يربوا الطفل بينهم في حب.

وتشير الصحيفة إلى أن ليونز يقاسم حبيبتيه سريرا شاسعا، كما يتبادلان المقابلات الرومانسية خلال السهرات، مصرين على أن بإمكانهم تشكيل أسرة يسودها الود والحب.

ويعلق آدم على عائلته الاستثنائية، التي نجح في تشكيلها: "نحن نشبه أي عائلة أخرى، لكنها تختلف في الشكل، فهناك أب وحد، وأمان يعيشين في بيت واحد، ولا يوجد سوى الحب لأبنائنا".

أما بروك شد، التي لديها أوليفر (5 أعوام) من علاقة سابقة، فتقول: "دانتي وأليفر سوف يترعرعون تحت عيوني وعيون آدم وجان، وسط محبتنا ورعايتنا، وأعتقد أن هذا أمر مدهش".

وتشير الصحيفة إلى أنه حينما كان آدم يعيش في لندن، لم يستطع أن يحقق نجاحا في علاقاته النسائية، يقول: "في المدرسة الثانوية، اعتبرت آخر شخص من الممكن أن يحصل على فتاة، اعتقدت أنه لا توجد فتاة في العالم تريدني، فانطويت على نفسي، وأصبحت طالبا معقدا يبقى في البيت جميع الأيام".

وحينما بلغ آدم 25 عاما، وكان يعمل حارس مبنى، قرر أن يتعلم كيفية استقطاب النساء.

"بدأت في القراءة عن فنون جذب النساء، وكيف تستخدم العلوم النفسية لتجعل نفسك جذابا"، قال آدم، ثم تابع: "حاولت التدرب بالوقوف في ميدان ليثستر وقت الغداء، وبعد العمل، محاولا الحصول على أرقام هواتف الفتيات".

التقى آدم بروك من خلال زوجته السابقة الكسندرا

وتابع آدم: "في أحد المرات نمت مع امرأة رائعة كنت أحلم بها في فترة الدراسة"، مشيرا إلى أنه بعد هذه المحاولة أصبح رائعا في جذب الفتيات، كما بدأ في مهنة مدرب مواعدة، وله قناة "يوتيوب" شهيرة تحت عنوان "AFCAdamLondon".

 يعلق آدم على هذا التحول: "بعد أن كنت طالبا معقدا معزولا في حياتي، أصبحت فجأة أقود هذه الحياة الجديدة".

واستطرد: "شعرت حينها أن بإمكاني النوم مع أي مرأة جميلة أريدها، ففي أحد المرات كنت أواعد 14 فتاة في وقت واحد، لقد كان هذا جنونا".

ومع مرور الوقت، شعر آدم بالملل من مواعدة العديد من النساء، وسعى إلى إقامة علاقة مستقلة.

يشرح آدم أنه قبل ارتباطه  ببروك شد وجان شالاخوفا، كان قد دخل في علاقة حب مع فتاة التقاها في نادٍ ليلي في لندن، اسمها ألكسندرا، تزوجها وانتقل معها إلى تكساس، حيث كانت تعيش، لكن العلاقة بينهما أصبحت صعبة بعد ثلاثة أعوام، خاصة وأن ألكسندرا لم تكن تريد أطفالا.

وتعرف آدم إلى بروك، من خلال ألكسندرا، فقد كانت صديقتها، وفي نهاية علاقتهما، طلبت منه زوجته أن ينام معبروك.