قال أستاذ النحت بكلية التربية، والخبير الأثرى، المسمى بـ "طبيب أبوالهول" الدكتور محمود مبروك، إن نابليون بونابرت بريء من قصف أنف أبوالهول، وأن الإنجليز وراء هذه الإشاعة، موضحا أن هناك رساما رسمه بدون أنفه قبل وصول نابليون إلى مصر بحوالي 60 سنة.

وأكد مبروك، في حواره ببرنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، عبر فضائية "سي بي سي"، أن في ظهر أبو الهول يوجد شق، ولم ينحت بصخرة واحدة، بل تم تغليف الجسد بتلبيسات حجرية، أما الصخرة الأم فهي الرأس فقط.

وتابع طبيب أبو الهول: "أمام معبد أبو الهول يوجد سقف مفتوح، وكان الفراعنة يأتوا له ليقدسوا رمز الشمس الذي هو أبوالهول، وهذه تركيبة معمارية لها مقصد".

وحول "أبو الهول الصيني"، قال: "لا يمكن أن يكون مثل النحات المصري، لأن المصري لديه قوة وإرادة ونظرة لا نهائية، وبعيد كل البعد عن أعظم تمثال في العالم".

وشدد مبروك على ضرورة أن يكون حول أبو الهول مجموعة مسؤولة عنه، لافتا إلى أن الرمال التي حوله تؤذيه، وأن المياه الجوفية أخطر عليه من أي شيء، لأنها تأتي من نزلة السمان ومليئة بالأملاح، وأيضا الأمطار التي تسقط على الحجر.