بوذا ليس إله

ترفض البوذية فكرة الإله المُخلّص خالق الكون، الذي يتحكم في مصائر البشر، ففي البوذية يمر الإنسان بعدة أطوار.. حيوان، إله، نبات، وبوذا لم يقل أنه إله أو رسول، ولم يدون معتقداته في كتاب وإنما كانت تنقل شفهية، وبعد وفاته قام مريدوه بتجميع هذه التعاليم من بين آلاف المواعظ الواردة في كتابات السوترا، والتي تنسبها الآثار الهندية إلى بوذا.

الكارما

قانون الجزاء، يشبه القانون الفيزيائي "لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد له في الاتجاه"، حيث تعتقد البوذية أن كل عمل خيرا كان أو شر، مُسبِب لعواقب من نفس جنس العمل، ما دام الإنسان قد قام بالعمل بإرادته الحرة، قد تطول مدة جَني عاقبة العمل، ولكنه يلقاها في حيواته المقبلة سواء كان حيوانا أو نباتا أو إلها، وتفترض أن الإنسان مسؤول كليا عن كل ما يحدث له، فلا يوجد قوة كونية أخرى تتحكم بتصرفاته.

بعد الموت

لا تهتم البوذية بما يحدث للإنسان بعد الموت، لأنها تؤمن بتناسخ الأرواح، فالميت سوف يتحول لصورة أخرى، أو لشخص جديد، فمبدأ التناسخ هو حتمية الكارما.

المرأة في البوذية 

تتساوي المرأة والرجل في كل شيء في البوذية، ويُسمح لها بالرهبنة تماما مثل الرجال، ويختلف وضع المرأة البوذية وتحديدا سن زواجها على حسب البلد الذي تعيش فيه، ففي بعض البلاد يعتبرونها نجسة مثل الهند وسيريلانكا وتايلاند.

مبدأ اللاعنف

البوذي شخص لا يغضب أبدا، فتعاليم بوذا توصي بعدم إيذاء أي كائن حي، والامتناع عن إيذاء أو جرح أو قتل المخلوقات الأخرى، وعقاب القاتل لا يكون بالقتل بالضرورة بل بالتأهيل، وحتى تمنع الإيذاء في سبيل الدفاع عن النفس أو رد العدوان يقول بوذا "إذا أساء إليّ أحدٌ من الناس، سأرد إساءته بالحب من جانبي، وكل ما كثر الشر من جانبه، كلما كثر حسن النية من جانبي"، ويقول أيضا "حتى لو قطّعك اللصوص عضوا عضوا بمنشار ذي شفرتين، فإن فكرت بعقلك أن ترد العدوان، فأنت لم تتبع تعاليمي".