التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 06:48 م , بتوقيت القاهرة

ساعات يد السياسيين.. من "عقاربهم" تعرفهم

لا يقتصر اهتمام الجماهير بالسياسين على متابعة آرائهم وتوجاهتهم وتصريحاتهم، بل يمتد الأمر إلى أدق تفاصيل حيواتهم الشخصية، وينسحب على ما يرتدونه من ملابس وإكسسوارات.
ويستعرض "دوت مصر" ساعات يد مجموعة من أشهر السياسيين حول العالم، والتي أثارت الكثير من الجدل:
السيسي
حقق الرئيس عبد الفتاح السيسي "منامه" الذي حلم فيه بأنه يرتدي ساعة "أوميجا"، وظهر بها في حوار تلفزيوني سبق الانتخابات الرئاسية، ويبلغ سعر الساعة 7300 دولار وفقا لموقع "ebay".



مبارك
الرجل الذي حافظ على صبغ شعره وارتداء نظارته الشمسية، لم يفته استكمال أناقته بارتداء ساعة يد "blancpain" يبلغ سعرها 21 ألف دولار خلال جلسات محاكمته.



أبو بكر البغدادي
"على اعتباره زعيم التنظيم الإرهابي الوحشي ا?كثر رعبًا في العالم، خرج أبو بكر البغدادي من مخبأه ليبث الخوف في نفوس خصومه، إلا أنه وجد نفسه في موضع سخرية بعد إلقائه خطبة وهو يرتدي ساعة صنعها خصومه".



هكذا علقت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" "داعش"، الذي ارتدى في أول ظهور له بعد تنصيب نفسه خليفة للمسلمين، ساعة يُعتقد أنها من طراز "روليكس" أو "سيكوندا" يصل ثمنها إلى 4 آ?ف جنيه إسترليني.
أوباما
اختار رئيس أكبر دولة فى العالم ساعة بسيطة تدار ببطارية لا يتعدى ثمنها 500 دولار من ماركة "يورج جريه - 6500"، وظهر بها في عدة مناسبات هامة كان أبرزها خطاب فوزه بالرئاسة في شيكاجو.



أردوغان
تساءل الصحفي بجريدة "آيدنلك" التركية صباح الدين أونكبار، عما إذا كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حصل على ساعته كهدية أم اشتراها بالفعل، لأنها باهظة الثمن ويعادل سعرها قيمة منزل أو سيارة.



ويأتي الحديث عن الساعة التي تنتمي إلى طراز أوليس ناردين ويبلغ سعرها 43 ألف دولار، في وقت تتزايد فيه الاتهامات الموجهة إلى حكومة أردوغان بالفساد المالي.


صدام والقذافي


شهدت مدينة دبي الإماراتية افتتاح معرض يرصد تاريخ الساعات الفاخرة في العالم، وقدم المعرض ساعات تاريخية تعود إلى مجموعة من أشهر الرؤساء والزعماء حول العالم، بينها ساعة يد الرئيس العراقى السابق صدام حسين، التي صُنعت عام 1980، وأخرى تعود إلى الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي من الذهب الأبيض، تحمل عبارة منسوبة له هي "في الحاجة تكمن الحرية".