التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 07:58 م , بتوقيت القاهرة

9 إصدارات جديدة بالمركز القومي للترجمة

صدرت حديثا عن المركز القومي للترجمة رواية (روبنسون كروز) من تأليف دانييل ديفو، تقديم خيري دومة، ضمن 9إصدارات جديدة في سلسلة ميراث الترجمة.

والعمل الجديد، أول رواية معربة صدرت عام 1935، وهناك العديد من التساؤلات التي تجيب عنها مقدمة الكتاب، كونها أول رواية تترجم للعربية، وموقعها بين الكتب الأولى والمترجمة أو حتى المطبوعة بالعربية، ومن قام بترجمة الكتاب وطباعته، وماذا فعل المترجم المجهول بالنص الإنجليزي في أوائل القرن التاسع عشر، فلا أحد يعرف على وجه الحقيقة الظروف التي أحاطت بترجمة الرواية ونشرها، ولا من ترجمها. كل ما نعرفه يقينًا هو ما تقوله صفحة العنوان المنشورة في مالطا عام 1835.

يأتي بعد ذلك، كتاب (تيار الوعي في الرواية الحديثة) من تأليف روبرت همفري، وترجمة وتقديم محمود الربيعي، الذي يجعل "تيار الوعي" المستخدم في النقد الروائى ذا معنى، بشرح مصطلحات مهمة مثل المنولوج المباشر وغير المباشر والمونتاج الزمني والمكاني، عبر تحليل أعمال روائية مهمة لدوروثى رتشاردسون، وفيرجينا وولف، وجيمس جويس وجوزيف كونراد.

كما صدر كتاب جون ديوي (الطبيعة البشرية والسلوك الإنساني) من ترجمة وتقديم محمد لبيب، حيث يعبر الكتاب عن نظرية الفيلسوف الأخلاقية. وتناولها من منظور علم النفس الاجتماعي والنمو، فالأخلاق ينبغي أن تتأسس على الطبيعة البشرية، لأن الشخصية الإنسانية والمجتمع الإنساني يتكونان من هذه التأثيرات المتبادلة بين هذه الطبيعة البشرية والبيئة الاجتماعية والمحيط الطبيعي.

وصدر لنفس المؤلف كتاب (البحث عن اليقين) ترجمة وتقديم أحمد فؤاد الأهواني، ويبحث ديوي فيه زاوية اليقين واللايقين وما يتردد بينهما من درجات مختلفة تقترب من اليقين أو تبتعد عنه.

الكتاب الخامس في هذه القائمة، هو الجزء الأول من (الأرض والتطور البشري) تأليف لوسيان فيفر، وترجمة محمد السيد غلاب ومراجعة ابراهيم أحمد زرقانة، يتناول الكتاب ماهية العوامل الجغرافية وموضوع أثر البيئة على الإنسان.

يأتي بعد ذلك كتاب (جلبرت هايل) "جبروت العقل" ترجمة فؤاد صروف، ويبحث في تاريخ العقل البشري ومدى ما وصل إليه، وما يمكن أن يصل إليه، فهو يريد أن يعرف في ضوء تاريخ الفكر مقدرة العقل البشرى وما ينتظر منه وهل يرتفع بنا أو ينخفض بمستوانا، وهل يستطيع أن يقاوم القوى التي تعمل على دماره.

أيضا صدر كتاب (معنى الخلود في الخبرات الإنسانية) تأليف وليام إرنست هوكنج، وترجمة متري أمين، وفي هذا الصدد يقول البروفسور هوكنج، إن الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يراوده الشك في أن الموت هو نهاية الحياة وهذا الكتاب يلقي الضوء على الأمور التي تتصل ببقاء الإنسان وخلوده، ويكاد يكون الكتاب الوحيد الذي ظهر في هذا القرن متناولا فكرة الخلود ومناقشا لها مناقشة تقوم على أحدث الآراء العلمية.

كما صدر كتاب جان جاك روسو (إميل والتربية)، ترجمة عادل زعيتر، هو سفر جليل لعلم بارز من أعلام الفكر العالمي يكشف عن مهابة التربية، والكتاب معين لكل القائمين على عملية التنمية البشرية مخططين ومنفذين ومشاركين، ولكل الباحثين الأكاديمين في ميدان التربية.

الكتاب التاسع والأخير من قائمة الإصدارات هو (مشكلات ما بعد الطبيعة) تأليف بول جانيه وجبريل سياي، ترجمة يحيي هويدي، وينتقل الكتاب بتاريخ الفلسفة نقلة نوعية، إذ يعرض مشكلاتها في تفاعلها وتطورها، هذا التفاعل الذي قد تحتل فيه مشكلة فلسفية بعينها مكان الصدارة في فترة ما، لكنها قد تتخلى عنها في فترة تالية.