"سوسيولوجيا العنف والإرهاب" كتاب عن "داعش"
صدر حديثا عن دار الساقي اللبنانية كتاب "سوسيولوجيا العنف والإرهاب" لإبراهيم الحيدري، والكتاب يعرض لأهم النظريات التي عالجت العنف والإرهاب، وفي مقدمتها نظريات العقد الاجتماعي، بدءا من هوبز ولوك، مرورا بماركس وفرويد وابن خلدون، وصولا إلى فوكو وهابرماس.
يتناول كتاب "سوسيولوجيا العنف والإرهاب"، موضوع الإرهاب وانتشاره في جميع أنحاء العالم، ويبحث خطورته وحساسيته وتعقيده ونتائجه الوخيمة على المجتمع والفرد، وذلك عبر دراسته من الناحيتين السوسيولوجية والسيكولوجية، كما يركز على الحركات الأصولية السلفية، وكذلك على جذور الفكر السلفي الجهادي.
ويبحث الكتاب أيضا في أهم الحركات الإسلامية الأصولية المتطرفة، وعلى رأسها حركة الإخوان، وتنظيم القاعدة وتفرعاتها، وخاصةً تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، إضافةً إلى الأصوليات الدينية الأخرى، كاليهودية والمسيحية، وكذلك الحركات الثورية التي خرجت على السلطة في الإسلام كالخوارج والحشاشين وغيرهما.
يذكر أن إبراهيم الحيدري هو عالم اجتماع وكاتب عراقي، صدر له عن دار الساقي "تراجيديا كربلاء"، "صورة الشرق في عيون الغرب"، "النظام الأبوي وإشكالية الجنس عند العرب"، "النقد بين الحداثة وما بعد الحداثة".