أفيشات أو بوسترات الأفلام، أهم جزء في تقديم الفيلم للجمهور، ويتوقف عليه جذب وتشويق المشاهد، للإقبال على الفيلم المعروض. "دوت مصر" يعرض لك بعض أفيشات الزمن الجميل للسينما المصرية.

مع نهاية تصوير كل فيلم، يستعين المنتج بمصممي الجرافيك من أجل إخراج بوستر جذاب ومبهر قدر الإمكان، ويجب أن يتضمن البوستر رسالة الفيلم، وكل شيء يلفت انتباه المشاهد، حتى يروج للفيلم.

"البوستر الناجح"، هو القادر على جذب انتباه الجمهور من خلال الألوان المستخدمة في العرض البصري، وتصميمه والإخراج، وقدرته على إبراز الشخصيات الأساسية في الفيلم (الأبطال)، وطريقة كتابة الأسماء، حتى لا يرهق العين، كما أن نجاح الأفيش يتوقف على علاقة الحب أو الإعجاب، التي تنشأ بين العين والصورة المقدمة.

ونجد أن الأفيش ليس مهما فقط من قبل منتج الفيلم، ولكن أيضا للممثلين، فالبعض منهم لا يمضي على عقد الفيلم إلى بعد الاتفاق على موضع اسمه على البوستر، ونجد أن زمن الفن الجميل شهد أفيشات أفلام، بعضها اتسم بالجرأة والصورة الجميلة، والألوان المبهجة، رغم عدم وجود وسائل التكنولوجيا الحديثة مثل الآن.

أفيشات السينما المصرية:

فيلم "إسماعيل يس في مستشفى المجانين"، بطولة إسماعيل يس وهند رستم، وإخراج رؤوف كامل، عام1958.

فيلم "الحب الحرام"، بطولة زبيدة ثروت وأديب قدورة، وإخراج خالد حمادة، عام 1976.

فيلم "شباب مجنون جدا"، بطولة سعاد حسني وأحمد رمزي، وإخراج نيازي مصطفى، عام 1967.

فيلم "يارب توبة"، بطولة نور الشريف وسهير المرشدي ورشدي أباظة وحسين فهمي، وإخراج علي رضا عام 1975.

فيلم "القاهرة في الليل" بطولة شادية، فايزة أحمد، نجاة الصغيرة، نادية لطفي، فؤاد المهندس، وإخراج محمد سالم، عام 1963.

فيلم "اثنين علي الطريق"، بطولة عادل إمام وشمس البارودي وعادل أدهم، وإخراج حسن يوسف، عام 1984.

فيلم "فاتنة الجماهير"، بطولة صباح ويوسف شعبان، وإخراج محمد سلمان، عام 1964.