تستمر الادعاءات التي تلاحق نجم البوب الراحل مايكل جاكسون، بالتحرش الجنسي بأطفال، فقد ادعى شخص يدعى جيمس سايفتشاك، أن جاكسون أجرى مراسم سرية للزواج منه عندما كان في التاسعة من عمره، ودفع مبلغ مليون دولار لوالده للسكوت عن واقعة الاعتداء.

وقال محامي الادعاء إن جاكسون نجح في إقناع سايفتشاك أن ممارسات الاعتداء الجنسي ضده كانت مقبولة، وأشار إلى أنه تعرض لغسل دماغ وأقنعه بأن هذه الممارسات تمت بداعي الحب وبتحريض من جيمس نفسه.

جاءت هذه الادعاءات خلال الدعوى المقدمة من محامي كل من سايفتشاك وواد روبسون إن النجم الراحل دفع 200 مليون دولار رشاوى لأسر 20 طفلا تحرش بهم جنسيا، وأشارت صحيفة مترو البريطانية إلى أن المحكمة العليا بلوس أنجلوس ستصدر قرارها بشأن الدعوى غدا الثلاثاء.

وقال روبنسون، الذي أدلى بإفادته خلال محاكمة جاكسون عام 2005، إنه شارك نجم البوب الفراش لمدة لا تقل عن عام، وأشار إلى أنه عاش في صمت ونكران للأمر طوال 22 عاما.

في حالة موافقة المحكمة على إقامة الدعوى، فإن هذا سيعني إمكانية السماح بالإفصاح عن الأدلة التي تم التوصل إليها في المحاكمة السابقة بشكل علني.

أنكر مايكل جاكسون الادعاءات التي تتهمه بالاعتداء الجنسي على أطفال في حياته، لكنه أقدم على دفع تعويضا قيمته 40 مليون دولار لأسرة أول ضحاياه، جوردان تشاندلر.