التوحد هو أحد مشاكل النمو العصبي، ويسبب ضعف التواصل مع الآخرين، وتأخر التكوين اللغوي لدى الطفل المصاب، وعندما يتم تشخيص الإصابة، يصبح الأمر صدمة للأبوين، وقبل أن تتساءل كيف يمكن التعامل مع الطفل بتلك الحالة "دوت مصر" جمعت لك أهم المعلومات التي يجب أن تعرفها عن هذا المرض.

كلنا مصابون

التوحد هو عدم القدرة على التواصل الاجتماعي مع الآخرين، والجميع في بعض الأحيان قد يصابون به، لذلك يؤكد الباحثون والخبراء أن الجميع مصابون بدرجة من التوحد.

الذكور أكثر عرضة 

حسب معدل الإصابة، فإن الذكور أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، أربع مرات من الإناث، كون الذكور عادة أكثر تعرضا للإصابة بهذا الاضطراب، ويمكن إصابة طفل بالتوحد لديه أخ أو أخت مصابون هي 10%.

الفهم حرفي

لا يستطيع طفل التوحد فهم الكلمات المجازية، بل يحتاج إلى ألفاظ وكلمات محددة، حتى يكون قادرا على فهمها.

هناك عدة أنواع

التوحد له 5 أنواع مختلفة، يقوم الطبيب المتخصص بتحديد النوع وطريقة العلاج حسب الأعراض ودرجة الإصابة.

الطفل المتوحد مبدع

التوحد قد يسبب تخلفا أو تأخر النمو العقلي، ولكنه يجعل الطفل يتفوق في مجالات أخرى، خاصة تلك التي تحتاج إلى تركيز، وعمل لفترات طويلة، فكثيرون منهم يحفظون أرقام الهواتف، بالإضافة إلى القدرة على إجراء العمليات الحسابية بشكل أسرع.

لا يوجد علاج شاف

حتى الآن لا يوجد علاج تام من التوحد، ولكن هناك بعض الهرمونات التي تساعد على تحسين عملية التواصل الاجتماعي، وتعمل الأدوية على تخفيف الأعراض والمشاكل التي يعانى منها.

المراقبة الدائمة

الطفل المتوحد غالبا ما يشتكي  من حساسية من اللاكتوز، وبالتالي يعاني من مشكلة في الهضم، ويصاب بالإمساك لفترات طويلة، واضطرابات النوم، لذلك يجب مراقبة الطفل لتقليل تلك المشاكل.