التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 04:38 ص , بتوقيت القاهرة

صور| ماذا لو حكمت هذه العقلية العالم؟

ضبطت مباحث أمن بورسعيد، أمس الثلاثاء،  تماثيل وطفايات لرجال ونساء في أوضاع جنسية، على حد وصفهم، وهذا يجعلنا تتخيل معا، ماذا يمكن أن يحدث لو حكمت هذه العقلية الأمنية المتحفظة أخلاقيا ودينيا العالم؟.

اختفاء الأفلام الأوروبية

ستحذف الرقابة معظم الأفلام الأوروبية، وأهمها فيلم "salo" للمخرج الإيطالي "بازوليني" آخرما أنجزه قبل مقتله، ويعتبره البعض من أكثر الأفلام الصادمة في التاريخ، مأخوذ عن قصة للماركيز دو ساد، يدور في "سالو" عاصمة حكومة موسوليني بعد سقوطه عام 1943.

حيث يخضع 4 رجال فاشيين مجموعة من المراهقين للتعذيب البدني والانتهاك الجنسي، ويحتوي الفيلم على مشاهد جنسية سادية، الرقابة ستراه مقززا وفاحشا، وربما تري ضرورة ملاحقة المخرج قانونيا وإهدار دمه.

اختفاء تمثال داود

 تمثال داود للفنان الإيطالي مايكل أنجلو، أعظم فنانين عصر النهضة بأوروبا، هو لذكر عارٍ، متكئ  بجسده على إحدى ساقيه، صُنع في 4 سنوات، ستختفي أيضا لوحة الإله، والرسوم التي جسد فيها الأنبياء والملائكة، ربما لن يتبقى من أعماله، سوى الرسوم الموجودة في كنائس روما.

محو نظرية داروين

نظرية التطور لتشارلز دارون: على الرغم من اعتراف المجتمع العلمي كله بنظرية التطور، فإن الأزهر يرى إنها مجرد "فرضية" لم تثبت صحتها.

 يقول عبدالباقي شحاتة، أحد علماء الأزهر: "نظرية تهدف للتشكيك في الإسلام، فإذا كان أصل الإنسان قردا فلماذا وقف عند هذا الشكل"، ويري أحمد الطيب، مفتي الجمهورية السابق: "لا أقول أنها نظرية خاطئة، ولكنها لم يثبت صحتها، فهي ليست حقيقة مثل الجاذبية مثلا".


تلاشي معابد "بوذا"

البوذية، هي الديانة الأولى في الصين، التي يعتنقها من 150 إلى 300 مليون حول العالم، وتفرض فكرة الإله ولكني توصي بتعاليم أخلاقية، لكنها ستختفى  لأن تلك العقلية لن تعترف سوى بالديانات السماوية الثلاث، وسيختفي 13 ألف معبد  في آسيا، إلى جانب هدم تماثيل بوذا.


لن نعرف ما يسمى بتجميد البويضات

عمليات تجميد البويضات المنتشرة في أوروبا، لتأجيل الإنجاب أو الخوف من سن اليأس المبكر واستخدامها في المستقبل، أو التبرع بها على غرار التبرع بالأعضاء للسيدات اللاتي فقدن القدرة علي الإنجاب، ستقابل بالمنع، لأسباب أخلاقية ودينية ودعاوى اختلاط الأنساب، كما ستمنع القتل الرحيم.


 

إنهاء تقنين الماريجوانا 

لن تسمح الحكومة المصرية للهولنديين بالجلوس في المقاهي وشرب الحشيش علنا مثلما يحدث في أمستردام منذ عام 1974، ستمنع الماريجوانا المقنن تدخينها في الأوروجواي، والمسوح بزراعتها وتدخينها بواشنطن وبعض الولايات الأخري.