قواعد الاهتمام بـ"ليفة" الاستحمام
تأتي النظافة الشخصية في قائمة أولويات البشر عموما، لكن هل تهتم بنظافة أدوات العناية الشخصية، أهم تلك الأدوات "ليفة" الاستحمام، والتي تحتاج إلى اهتمام خاص لأنها تحتك كثيرا بالجلد، وقد تتحول وعاء ينقل مئات الأمراض الجلدية.
وتقول الدكتورة أميرة سالم، أخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية، يمتاز "الليف" إنه نبات طبيعي، وبالتالي لا يؤدي إلى مشاكل بالجلد، لكن ترك تلك الأداة مبللة، ومتروكة بالحمام على الدوام، يجعلها مرتعا لنمو البكتريا والطفيليات، وتصبح مضرة للجلد والبشرة.
يؤدي هذا إلى انتشار المشاكل الجلدية، مثل التنيا أو الالتهابات جلدية أو الإصابة بجرح أو التهابات بالجسم، تجعل المرض مستمرا، بالإضافة إلى نقل المرض إلى أماكن أخرى بالجسم.
وينصح الباحثون والأطباء عند استخدام ليف الاستحمام باتباع الآتي:
بعد الاستحمام، تأكد من أن الليف خالية تماما من الصابون، أو الشاور جل، ويجب تركها تحت الماء لفترة 10 دقائق.
إذا تغير لون أو رائحة الليف قد تغير، فيجب تغيرها فورا.
تحتوي الليف على بكتيريا أو فطريات، لذلك فالميكرويف يعتبر من الطرق المثالية للتخلص من البكتيريا، وترك الليف لمدة دقيقة.
احرص على أن تكون الليف جافة دائما، بأن توضع لمدة ساعة في الشمس، أو الميكرويف لمدة دقائق.
أو يمكنك أن تضعها في خل 5% لتطهيرها من البكتيريا أو الفطريات.
يجب تغير الليف كل 3 أشهر كحد أقصى واستخدام واحدة جديدة.