قالت الفنانة نادية لطفي، إن العندليب عبدالحليم حافظ، إنسان لا يتكرر، ودمث الخلق، وأنها كانت تربطها به علاقة قوية، مشيرة إلى أنه كان لديه نوع من شقاوة العيال.

وأضافت لطفي خلال مداخلة هاتفية لها مع الإعلامي عمرو الليثي، ببرنامج "بوضوح"، على قناة الحياة، أمس الإثنين، في حلقة مخصصة للاحتفال بذكرى رحيل العندليب،"أتذكر أنه في تصوير أغنية جانا الهوى، استفرد بي عند نبع مياه شديد البرودة، وقام برشي بالماء البارد، ما جعلني أصرخ من شدة برودة الماء"، مؤكدة أن حليم "مدرسة" تعلمت منه أجيال.

وأوضحت أن العندليب لم يحمل أحد أعباء مرضه، وأنه كان شخصا يتسم بالطيبة الشديدة وخفة الدم، بالإضافة إلى أنه كان كريما للغاية، ومحبا للأصوات الشابة.