تحل اليوم الإثنين، الذكرى الـ 38 على رحيل العندليب الأسمر، عبدالحليم حافظ. وبهذه المناسبة يستعرض "دوت مصر"، بعض مقولات أنيس منصور ومصطفى أمين، عن عبدالحليم حافظ.

أنيس منصور

في أحد مقالات أنيس منصور تحدث عن علاقته بالعندليب الأسمر، حيث قال "إنه ذهب مرة إلى بيت عبدالحليم، وكان يقوم بعمل بروفه على أغنية موعود، وكان الإرهاق يظهر عليه".

ويضيف "حتى شعرت بأن هذه آخر أغاني عبدالحليم، فهو مثل الطائر الذي يغني أجمل ألحانه قبل أن يموت، أو هو مثل طائر الشوك الذي قبل أن يموت يطير يبحث بين الأشجار الشائكة عن أطول شوكه ويلقي بجسمه عليها، فتنفذ في أحشائه ليموت أعلى أغصائها".

ويتابع منصور "إن صوت عبدالحليم، من أرق الأصوات وأكثرها حزنا، وينزف حبا وعذابا، نبكي بعين على العين الأخرى، ظلموه وظلمناه".

مصطفى أمين

وفي كتاب "مسائل شخصية"، في فصل "زيارة لقلب عبدالحليم حافظ"، قال الكاتب الصحفي مصطفى أمين، "دخل مكتبي في أخبار اليوم شاب صغير رقيق متواضع وقال أنا عبدالحليم حافظ، كان حجمه الصغير يخفي عمره، وقال جئت لأطلب مشورتك ماذا أفعل لأنجح؟ قلت لا تقلد أحد، وكن عبد الحليم فقط، لأن كل من قلد عبد الوهاب مات".

وعن صوته قال أمين "هذا الشاب الذي فقد الحب وأصبح يغني للحب، هو المطرب الذي ملأ ومازال يملأ حياة الناس بهجة وسرور، وفي قلبه مأتم دائم، رأيته يموت عدة مرات ورأيته يعيش مرات قليلة".