"الكذب حبله قصير"، فمن يعتاد على تلك العادة السيئة يلتف حبلها على رقبته حتى تشنقه، ولا يقتصر الأمر على العلاقات الاجتماعية والعامة بين الأشخاص، بل يتحول إلى مشاكل نفسية وعضوية أيضا.

وحسب دراسة أجريت بالولايات المتحدة وجد أن الأمريكي يكذب  11 مرةفي الأسبوع،  وهناك العديد من الآثار السلبية على صحة الإنسان، وغالبا ما يكون السبب  عدم إثارة غضب شخص معين، مثل الرئيس في العمل، أو المدرس، أو الأب.

ويقول الدكتور عماد مجدي، أخصائي الامراض النفسية والعصبية  إن الكذب يؤدي إلى العديد من المضاعفات والأمراض النفسية أو العضوية مثل::

هيستريا

إحدى الحالات الدفاعية، يشبه مرض الصرع، فالمريض يصاب بنوبات من التشنجات والعصبية وفقدان الوعي، إلا أن  المريض لا يصاب بتلك النوبات إلا أمام الآخرين، ولا يعض لسانه.

اضطراب الشخصية السيكوباتي

هم أشخاص يتصفوا بالاندفاعية، وسرعة الإثارة، والتغير المزاجى، وعدم التركيز، والرغبة في إشباع الرغبات والغرائز، ومنهم الشخص البلطجي، يوجد سمات أساسية للشخصية السيكوباتية، وهى الكذب.

فقدان الثقة بالنفس

الشخص الذي يكذب بكثرة، يعاني من فقدان الثقة بالنفس، ويسعي إلى المبالغة في وصف نفسه، حتى يصنع قناع يخفي عدم قدرته على صنع قدراته.

التوتر والقلق

الكذب لفترة طويلة يعرض الإنسان إلى القلق والتوتر الشديدين، خوفا من اكتشاف تلك العادة السيئة، واتخاذ موقف سلبي، لذلك يعاني دائما من التذبذب، ومشاكل متعددة.

الاكتئاب

الكذب عادة مكروهة دينيا، لذلك عندما يلجأ أي شخص للكذب، فأنه يشعر بالكآبة، وتأنيب الضمير، وقد يصل مع بعض الأشخاص إلى الدخول في حالة من الاكتئاب.

الصداع

زيادة إفراز هرمون القلق والتوتر خوفا من اكتشاف الكذب يؤدي إلى الشعور السريع بالإجهاد، والصداع، ووجع الرأس.