التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 05:58 م , بتوقيت القاهرة

الكذب.. مرض نفسي أم عادة سيئة؟

أكيد لا أحد يرغب في الكذب، لكن في كثير من الأحيان يكون ملاذا للخروج من الأزمات، ويبرر البعض كذباته بأنها لا تؤذي أحدا، إلا أن الكذبة تُجر أخرى، وتصبح سلسلة من الأكاذيب تفقد الآخرين الثقة بك، وفي بعض الأحيان يكون دون مبرر وحتى دون سبب مقنع، لتصبح عادة، ويترتب عليها مشاكل كثيرة.


البعض قد يدعي المرض للتغيب عن العمل، أو اختراع الأكاذيب للحصول على مكاسب معينة أو مادية.


فقدان الثقة بالنفس 


يقول الدكتور عماد مجدي أخصائي الأمراض النفسية والعصبية، إن الشخص الذي يكذب بدون مبرر يعاني من ضعف الثقة بالنفس، فهو يسعى إلى تحسين صورته أمام الآخرين.



تتسم بالمبالغة


غالبا الشخص الكذوب يميل إلى المبالغة في وصف نفسه، فهو يريد لفت نظر الآخرين إليه، وفي بعض الأحيان يكون الشخص البارع في الكذب نصاب يسعى إلى ربط بعض الحقائق القليلة بكثير من الكذبات للحصول على أموال من يصدقونه.


متى يكون الكذب مرضا


في الغالب يعي الشخص جزئيا أنه يكذب، لكن عندما يتحول الأمر إلى الحصول على مكاسب مادية، إلا أن الأمر يتحول إلى هوس، ولا يستطيع الإنسان قول الحقيقة، ففي تلك الحالة هو بحاجة إلى طبيب نفسي متخصص.



يحتاج إلى طبيب متخصص


علاج الشخص الكذوب يحتاج إلى طبيب نفسي متخصص، حتى يستطيع اكتشاف الأسباب التي تؤدى إلى تلك العادة، فهل الأمر بسبب مشاكل نفسية، اجتماعية.


التعامل بجدية


يجب التعامل مع الأشخاص الذين يعانون من الكذب بجدية تامة، فهم في حاجة إلى رعاية واهتمام، وعلاج نفسي، ودعم أسري فهم عن حق مرضى نفسيين.