أحب المصريون اللحمة وتغنوا بها وغنوا لها، وأخذوها معهم إلى الفراش وحلموا بها، وهو ما تؤكده إحصائية أعلن عنها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في يناير الماضي، تشير إلى أن متوسط نصيب المواطن من اللحوم الحمراء بلغ 11.2 كيلو جرام عام 2013، مما يعني أن  نصيب الفرد أقل من كيلو لحم في الشهر.

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرا، صورة لطفل تحمله أمه على كتفها يحاول قضم قطعة لحم معلقة في "محل جزارة"، أثارت العديد من ردود الفعل الساخرة.

وكما قالوا "الفن مرآة المجتمع"، فقد عكست مرآتنا تعلق المصريين باللحمة وحلمهم بالوصول إليها.

كالعادة يكتب الشاعر أحمد فؤاد نجم، ويغني الشيخ إمام، ولكن هذه المرة عن "موضوع الفول واللحمة".

يرى شعبان عبد الرحيم، في أغنيته "اللحمة"، أن الحل في المقاطعة.

غير أن "مزاجنجني" قرر بعد تحسن أوضاعه المادية أن يستخدم "اللحمة الضاني" كوسيلة إغراء، للنزول للدور "التحتاني".

الأحلام تتحقق على يد "عمرو"، العريس الذي سيحضر فرحه رئيس الجمهورية، والذي يتقدم إليه أهل الحارة بطلباتهم والتي كان على رأسها: انا نفسي أكل اللحمة ولو مرة في الشهر، يكفيني نص كيلو في الشهر أنا والعيال".