أكد الخبير في شؤون الحركات الإسلامية منير أديب، أن قناة الجزيرة، أنها ترعى الإرهاب في المنطقة العربية، فمن منا لا يتذكر قيام القناة بنشر أول مقطع فيديو خاص بتفجيرات الكتيبة "101" التابعة لقوات الجيش بمدينة العريش، وسمع الجميع وقتها تكبير من قام بتصوير هذا الفيديو عقب وقوع الانفجار مباشرة.

وأضاف أديب لـ "دوت مصر" أن القناة تعود مرة أخرى لتؤكد علاقتها بتنظيم "بيت المقدس"، بل والترويج له، وإظهار أكمنته المسلحة على أنها أكمنة الهدف منها حماية المواطنين، فأي حماية تحاول القناة إظهراها، وسط الذبح والاغتيالات التي يتعرض لها أبناء سيناء من المدنيين العزل.

وأضاف أحد مشايخ قبيلة الرميلات بالشيخ زويد بشمال سيناء، أن معظم القبائل وأبناء البدو بشمال سيناء، يعرفون جيداً الدور الرخيص التى تقوم به قناة الجزيرة القطرية لمساندة الإرهاب والإرهابيين بسيناء على حساب أمن واستقرار أبنائها.

وأشار إلى أنه من الصعب أن ينخدع أبناء سيناء، بالأكاذيب والإفتراءات التي تبثها قناة الجزيرة لزرع فجوة بين بدو سيناء وجيشهم، فكلما فعلوا ذلك عرفنا مدى المؤامرة التي تحاك ضد مصر كلها، وهذا يزيد إصرار أبناء القبائل على مساندة الجيش في حربه على الإرهاب، رغم ما يتعرضون له من مخاطر تودي بحياتهم في بعض الأحيان؛ بسبب وقوفهم بجوار جيشهم.

وجدير بالذكر أن القناة بثت، أمس الخميس، تقريرا مصورا عن "ولاية سيناء" تخلله صور خاصة للكمائن المسلحة التى ينصبها التنظيم بسيناء لتفتيش المدنيين، واختطاف بعضهم بدعوى التعاون مع الجيش أو الموساد، وجميعها صور لكمائن جديدة لم تنشر من قبل،.

مما يؤكد أن فريق القناة هو الذى قام بالتصوير، أو هناك علاقة تجعلهم يحصلون على تلك المواد المصورة، بل والأدهى، اعتراف القناة بأنها حصلت على تصريحات خاصة من أحد قيادات التنظيم، الذي ادعى أن التنظيم يساعد الناس ويحقق لهم الأمان بسينا، مع تعمده الإساءة للجيش بالإدعاء أن أذى الناس يأتي عن طريق جنوده.