التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 05:26 ص , بتوقيت القاهرة

أنا من جيل مابقاش موجود

في التسعينيات قال عباس الضو "لأ"، وغنى علي حميدة "لولاكي" بقميصه المشجر، وعاش مدحت صالح وشريف منير كالمليونيرات، كل منهم حفر اسمه خلال تلك الفترة، وسيتذكرهم المشاهدون دائما. لكن، اختفى علي حميدة، وانتهى مسلسل "المال والبنون"، وأكمل كل من مدحت صالح وشريف منير طريقه على حدة.


ورغم انطلاق الفنانين في طريقهم بعد التسعينيات، إلا أن البعض توقف به الزمن عند بداية الألفية الثانية، ولم ينجح في الخروج من فخ التسعينيات، فإما انتهى مشواره الفني بانتهاء الفترة، أو حقق قمة مجده وتراجع في عصر الفضائيات والإنترنت.


"دوت مصر" يشارك في إنعاش ذاكرتك إن كنت من جيل التسعينيات ببعض هؤلاء الفنانين.


نادين


بدأت الفنانة نادين من سهرة تلفزيونية "بريق الماس" مع هالة صدقي ومصطفي فهمي، في منتصف التسعينيات، ثم توالت أعمالها من مسرحيات وفوازير حتى فيلم "صعيدي رايح جاي" عام 2001.


كانت بطولتها في فوازير "جيران الهنا" مع وائل نور، أشهر عمل لها في 1997، حيث أدت العديد من الاستعراضات برشاقة، بسبب كونها راقصة استعراضية في الأصل، وبعد اعتزالها عادت إلى دار الأوبرا المصرية كراقصة باليه، لتشارك في العديد من العروض والمسرحيات المتميزة.


وائل نور


ارتبط بفترة التسعينيات رغم ظهوره في عدة أعمال بعدها، في مسلسلات مثل "مراهقون ومراهقات" و"يوم عسل ويوم بصل"، بدور الشاب المضحك الاستعراضي، وبمشاركته حتى في بعض الفوازير مثل "جيران الهنا" و"غلطة في صورة".


ارتبط وائل نور بنموذج الشاب العصري للتسعينيات، وبعد اختلاف مظهر الشاب المصري في الألفية، تراجعت أدواره قليلا، رغم تواجده في عدة مسلسلات كـ"المصراوية" و"دموع في حضن الجبل".



شريهان


استمر لمعان نجمها بين منتصف الثمانينيات وحتى آخر التسعينيات، وظلت طفلة خلال مشوارها الفني، الذي بدأته بفيلم "قطة على نار"، وحتى اليوم.


ترجع شهرتها لأعمالها خلال التسعينيات كفنانة استعراضية بالفوازير والمسرحيات، ورغم عودتها مؤخرا للأضواء بأنباء عن مشاريع فنية، إلا أن آخر أعمالها هو فيلم "العشق والدم"، الذي عرض عام 2002.



محمد رياض


رغم تواجده على الساحة بعد التسعينيات، إلا أنه كان واحدا من "جانات" التليفزيون المصري خلال فترة التسعينيات، بسبب أدواره في مسلسلات "امرأة من زمن الحب" و"الضوء الشارد".


وبعد تراجعه في فترة الألفية، احتل مكانته العديد من الممثلين الشباب، وتقدم لأدوار أكثر نضوجا ولكن أقل شهرة من مشواره كشاب على الشاشة الصغيرة.



أحمد عبدالعزيز


اشتهر بدور الصعيدي في مسلسل "ذئاب الجبل"، والأدوار المميزة في كل من "المال والبنون" و"الوسية"، التي عرضت جميعا في منتصف التسعينيات وآخرها.


وظل أحمد عبدالعزيز محتفظا بشاربه المميز، الذي قيده في اختيار الأدوار خلال الألفينات، مما أدى لتراجع أدواره، واختفائه من الدراما المصرية.



فايزة كمال


رغم تعدد أدوارها، إلا أن متابعي الشاشة الصغيرة يتذكرون الراحلة فايزة كمال بدور "فريال فراويلة" في مسلسل "المال والبنون".


شاركت في مسلسلات هامة مثل "رأفت الهجان" و"بيت العائلة"، وبعض الأدوار الصغيرة في مسلسلات عديدة في الألفينات، آخرها "الإمام الغزالي". وتوفيت في يونيو 2014.  



إيمان الطوخي


ابنة الفنان محمد الطوخي، اشتهرت بسبب مسلسل الأطفال "كوكي كاك"، ثم شاركت في العديد من المسلسلات مثل "رأفت الهجان" و"بوابة الحلواني" و"ألف ليلة وليلة"، وأعلنت اعتزالها الفن نهائيا في 2003، بعد شائعات دارت حولها، وعُرض آخر مسلسل لها "رابعة تعود" عام 1996.



جيهان نصر


عمرها الفني القصير لا يتعدى 7 سنوات، لكنها علقت بأذهان المشاهدين عندما أكملت دور فايزة كمال في الجزء الثاني من "المال والبنون"، لتكون "فريال فراويلة 2".


شاركت في العديد من المسرحيات والمسلسلات، حتى بطولة فوازير "الحلو ما يكملش" عام 1997، وأنهت مشوارها الفني في 1999 بمسلسل "عندما تتحرك الجبال"، لتعتزل الفن نهائيا بعد زواجها من ملياردير سعودي شهير.



حسن كامي


احتل دور الأجنبي أو الباشا في معظم المسلسلات والأفلام خلال التسعينيات، فبسبب هيئته غير الشرقية ولغته الإنجليزية والفرنسية المتقنة، أصبحت أدواره معروفة ومكررة، حتى خرج منها في الألفينات لأدوار أكثر تنوعا.


بدأ حسن كامي كمطرب أوبرالي في دار الأوبرا المصرية، ثم اكتشفه محمد نوح عندما قام بدور البطولة في أوبرا عايدة. ومن أهم أعماله اشتراكه بمسلسلي "بوابة الحلواني" و"هوانم جاردن سيتي".


شيرين سيف النصر


واحدة من جميلات الشاشة التي ارتبطت بالتسعينيات، بسبب بطولتها في مسلسلات مثل "غاضبون" و"غاضبات" و"من الذي لا يحب فاطمة". وشاركت في بعض الأفلام الشهيرة مثل "سواق الهانم" و"النوم في العسل".


عاشت في فرنسا ببداية حياتها، حيث التقى بها الفنان يوسف فرنسيس أثناء عمله هناك في السفارة المصرية واكتشفها، وبعد 10 سنوات من الرصيد الفني اعتزلت لزواجها، وكان من آخر افلامها "أمير الظلام" مع العملاق عادل إمام.