رغم اختلافهما طول الوقت، إلا إن الإعلاميين تامر أمين ووائل الإبراشي، اتفقا فى تسليم بعض من ضيوفهما للجهات الأمنية سواء بقصد أو من غير قصد."دوت مصر" يرصد حالتين من تسليم الإعلام لمتهمين على الهواء مباشرة..

ظهر الإعلامي تامر أمين، مع بسمة وهبة على شاشة TEN، وأعلن أنه استطاع من خلال برنامجه "من الآخر"، على شاشة روتانا مصرية تسليم  شخصيات للجهات الأمنية، كان الضيف الأول صحفي إخواني مغمور.

وقال أمين "بعد أن ظهر معي في برنامجي اتصلت بي الداخلية في الفاصل، وأبلغتني أنه متهم في إحدى القضايا، فقلت لهم انتظروه أمام البوابة كذا".

وتابع: "الضيف الثاني كان عضوا بخلية حزب الله، التي تم القبض عليها في مصر، واتصل بي وطلب مني الظهور في برنامجي على قناة "LTB"، واتصلت بي الداخلية، وطالبتني بتسليمه، بعد انتهاء الحلقة وساعدتهما فى ذلك"، وعند سؤاله عما إذا كان يرى أن تسليم ضيوفه مخالف لآداب المهنة، قال "أنا لا أسير إلا على قانون بلدي، ولا يمكن أن أقوم بتهريب مجرم". 

 على الجانب الآخر، ساعد وائل الإبراشي، على شاشة دريم وفى برنامجه العاشرة مساء، وبشكل غير مقصود، على حد تصريحات الأبراشي، بتسليم الشيخ محمود شعبان، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر.

وكشف الإبراشي التفاصيل الكاملة لما حدث عقب انتهاء حلقة العاشرة مساء، وإلقاء قوات الأمن القبض على «شعبان»، ثم أُطلق سراحه بعدها بساعات.

وقال إنه بعد أن اكتشف «شعبان» في نهاية الحلقة، أن الإبراشي يخدعه، قال له صراحة: «إنت واضح إنك عاملي كمين وهتسلمني، فأنا أصلًا جاي بشنطة هدومي جاهز.. وفعلًا خرج محمود شعبان، لقي الأمن مستنيه بره على باب الإستوديو".

وأضاف الأبراشي من كواليس البرنامج أنه اضطر إلى أن يخرج بعد الحلقة، بعد أن ألقت الداخلية القبض على شعبان، وأجرى اتصالا مع شخص في مكتب وزير الداخلية، وقال لهم: أنتوا كده هتخلوا شكلي وحش جدا، وكده هتثبتوا فعلا إني متواطئ، وإن أنا بسلمه، وهتثبتوا أن الإعلام أصفر، أرجوكم خرجوه، وإلا هنتقدكم ومش هسكت".