يرفض كثيرون تناول كوب اللبن، وعلى الأخص الأطفال، لذا يعتبر الزبادي الخيار المثالي لمن لا يفضلون الأول، فهو يحتوي على كثير من الفوائد، فضلا عن طعمه المستساغ واللذيذ والذي يمكن إضافة النكهات إليه.

وتقول الدكتورة دعاء عمرو، أخصائية التغذية العلاجية وعلاج السمنة، إن الزبادي من الأطعمة سهلة التناول والهضم، لذلك فهي مناسبة لكبار السن والأطفال، كما أنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية، مثل البروتين، والكالسيوم، وفيتامين ب المركب (ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، ب12)، فيتامين أ، فيتامين ك، فيتامين د.

فوائد كثيرة

يقوي العظام، حيث يحتوي الزبادى على نسبة كبيرة من الكالسيوم وفيتامين د، الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم بالجسم، وتناول كوب واحد منه فقط يعطي الإنسان نصف الاحتياج اليومي من هذا العنصر.

الزبادى منشط للجهاز المناعي، بالإضافة إلى أنه يقلل من ظهور الجذور الحرة، والأورام، وخاصة سرطان القولون.

يتكون الزبادي من البكتيريا المفيدة، التي تعمل على التخلص من البكتيريا الضارة بالأمعاء، وتقضي على التخمر، وعلاج الانتفاخ.

بسبب القيمة الغذائية وخاصة فيتامين أ، وكمية الماء التي تتواجد في الزبادى تجعله يرطب ويحافظ على نضارة البشرة، خاصة عند استخدامه كأقنعة، أو تناوله قبل النوم يوميا.

بسبب غنى الزبادي بالبروتين، فأنه يعمل على ترطيب والحفاظ على نمو الشعر وطوله.

تناول الزبادي يساعد على تقليل الضغط، لذلك هو هام لمرضي ارتفاع ضغط الدم، كما يخفض من مستوى الكولسترول الضار بالجسم، وبالتالي يقلل من الإصابة بتصلب جدران الأوعية الدموية، والشرايين بالقلب، كما يعمل الزبادي كمدر للبول، كما أنه يعمل على تفتيت حصوات الكلى والمثانة.

يكافح دهون الجسم، ويقلل الوزن، وخاصة دهون البطن، الزبادي مهدئ للأعصاب، ويقلل من التوتر والقلق، ويساعد على النوم والاسترخاء، ومكافحة الأرق.

كما يقلل من الأعراض الجانبية لبعض الأمراض، مثل أدوية مضادات الحيوية، والتي تسبب القيء والإسهال.