الإعلامي الساخر باسم يوسف ذكر في مقال نشرته صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية، أنه كمسلم ليس عليه أن يعتذر عن تصرفات داعش الإرهابية كما أن الغرب لم يعتذر عن تصرفات كارداشيان وعائلتها، ما جعل "دوت مصر" يتساءل هل هناك قاسم مشترك بين كيم كارديشيان وداعش؟ أم هو اختلاف تام؟  أم أنه اتفاق في العنوان واختلاف في المضمون؟!

القاعدة 
من المعروف أن تنظيم داعش يمتلك قاعدة إرهابية "خطيرة" ترتكب مجازر ومذابح، بينما كيم كارداشيان تمتلك قاعدة من نوع آخر، أصبحت حديث القرن الواحد والعشرين!

التأمين 

لا تستطيع الجماعات الإرهابية التأمين على قاعدتها ضد القتل او الحوادث وعلى رأس هذه الجماعات "داعش"، بينما استطاعت "كيم بنت الحاج كارداشيان" أن تؤمن على قاعدتها بمبلغ 21 مليون دولار .

الانضمام 

الانضمام لداعش والتنظيمات الإرهابية حول العالم ليس صعبا، بدليل العشرات الذين ينجحون يوميا في التسلل عبر الحدود والوصول لمناطق القتال، بينما لا يستطيع أي شخص أن يصبح رفيقا أو ينضم لكيم كارداشيان، خاصة وأنها متزوجة!

الأفلام 

تصوّر داعش أفلاما لمعظم عملياتها الإرهابية التي تحتوي على عمليات قتل وذبح وحرق لضحاياها، بينما أفلام كيم كارداشيان تنتمي إلى نوعية مختلفة ولا نظن أن داعش ستقدم مثل هذه النوعية من الأفلام، فهي قدمت فيلم جنسي مع  حبيبها السابق مغني الراب راي جي  والذي قالت عنه من قبل إنه سبب شهرتها الأساسي.

الحرق

لا يتورع مسلحو داعش عن حرق من يرون أنه عدو للإسلام، وتصوره كنوع من أنواع التخويف، بينما عملية الإشعال التي تتسبب فيها كارداشيان هي من نوع مختلف، فهي تشعل بعض المشاعر الجريئة لدى مشاهدي صورها!