التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 07:10 م , بتوقيت القاهرة

استئصال 10 أعضاء من مريضة بالسرطان

تمكن جراحون من إنقاذ حياة بريطانية مصابة بنوع شرس من مرض السرطان، حيث استأصلوا عشرة أعضاء من جسدها في عملية جراحية استغرقت تسع ساعات، وهو المرض الذي تفشى بجسدها بعد تشخيصات خاطئة من الأطباء لآلام كانت تشعر بها، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.


واستأصل الجراحون من جسد جيني راماج، 35 عاما، القولون المستعرض والطحال والمرارة والمبيضين وقناتي فالوب والزائدة الدودية والسرة، ثم أجزاء من الكبد والحجاب الحاجز، وهي العملية التي تسببت بجرح في بطنها طوله حوالي 36 سم.


واستمرت راماج في المستشفى بعد العملية الجراحية لمدة 3 أسابيع قبل أن تستعيد عافيتها بشكل كامل.



وخضعت راماج لهذه الجراحة الخطيرة بعد سوء تشخيص لآلام كانت تشعر بها عام 2011، في منطقة البطن وعدم انتظام في الدورة الشهرية، حيث تم تشخيصها بأنها آلام تأتي مع فترة الدورة الشهرية أو بسبب الانتفاخ أو لوجود التهاب في الزائدة الدودية أو بسبب متلازمة القولون العصبي.


غير أن السبب الحقيقي كان بسبب سرطان يغزو جسدها، وهو ما لاحظه طبيب من خلال ورم في الزائدة الدودية وغطى أعضاءها الداخلية، وأنه كان يضغط على هذه الأعضاء مسببا شعور بوجود هواء في الجزء الأيمن من جسدها، وهي الحالة التي يعتبرها خبراء بأنها الحالة ذاتها التي أودت بحياة الممثلة الأمريكية أودري هيبورن.



واكتشف الطبيب وجود بقع بيضاء غريبة في صور الآشعة، وهي البقع التي تواجدت على المبيضين، ولكنها كانت جزء من الأورام، حتى أدخل كاميرات داخل بطنها لمعرفة مسببات الألم، ويكتشف الأورام في منطقة البطن، وعند خضوعها للعملية اكتشف الجراحون أن المرض منتشر بشدة عما يبدو في صور الأشعة، ولذلك فهي تدين له بحياتها.


ومن ناحيتها، قالت راماج إن الجرح لا يزعجها، وأنها تعتبره كجائزة نجاة، مضيفة "لقد كنت محظوظة، وتعافيت بالكامل. ليس هناك شيء لا يمكنني فعله، ليس هناك طعام أو شراب لا يمكنني تناوله"، متابعة أن خصوبتها تأثرت، ومع ذلك فهي تأمل في أن تحظى بأطفال في أحد الأيام.