استطاعت الأفلام الهندية على مدى الخمسين عاما الماضية، أن تأسر قلوب المشاهدين في جميع قارات العالم المختلفة، وكذلك عبر الأجيال المتعاقبة، وتتسم أفلام بوليوود بأنها تجمع العديد من المواقف الدرامية والمشاعر العاطفية.

وتمتزج كل هذه العناصر الدرامية الثرية في قالب فني رائع يجمع عناصر فنية أخرى من الرقص والأغاني، التي تعد بمثابة الروح لجسد العمل السينمائي الهندي.

وتتنوع موضوعات الأفلام الهندية ما بين الدراما العائلية، موضوعات تتعلق بما يجري في المدينة وقصص العشق والرومانسية بين الأجيال الشابة.

ومن هنا يمكن أن نقول إن فيلم بوليوود هو قالب فني يجمع ما بين الأصالة والمعاصرة ويجسد في مجمله قطوفا مختلفة من الثقافة الهندية. 

لذا نظمت سفارة الهند في القاهرة، عروضا مجانية لمجموعة من الأفلام الهندية، في الفترة من 1 حتى 6 أبريل المقبل، في مركز الإبداع الفني، بدار الأوبرا المصرية، على أن تبدأ العروض في السادسة مساء.

تعرف على برنامج العروض: 

- فيلم "قمر.. أكبر.. أنطوني"، الذي تدور قصته حول ثلاثة أشقاء تتفرق بهم السُبل منذ ميلادهم، ويلعب القدر دوره في لم شمل الأشقاء الثلاثة مرة أخرى، وهو من إنتاج مانموهان ديساي، مدة الفيلم: 185 دقيقة.

- فيلم "أناند"، الذي تدور أحداثه حول أحد الأطباء الذي يلتقي بأحد الأشخاص الذين أشرفوا على الموت، ويتأثر الطبيب بنظرة هذا الرجل عن الحياة، والفيلم من إنتاج هريشيكيش موكيرجي وإن. سي. سيبي، ومدته: 123 دقيقة.

- فيلم "بلاك"، الذي تدور أحداثه حول العلاقة بين طالبة متفوقة وأستاذها الذي يصاب بمرض ألزهايمر، وهو من إنتاج سانجاي ليلا، وبهانسالي، وأنشومان سوامي، مدة الفيلم: 124 دقيقة.

- فيلم "با"، الذي تدور أحداثه حول طفل صغير يصاب بمرض نادر يجعله يبدو وكأنه رجل كبير في السن، ويدخل في صراع مع المجتمع الذي يعيش فيه، وهو من إنتاج أميتاب باتشان وأبشيك باتشان وسونيل مانشاندا، مدة الفيلم: 140 دقيقة.

- فيلم "أجنيباث"، الذي تدور أحداثه حول شاب مشوش الذهن يدخل عالم السياسية بما فيه من معارك ودسائس، وهو من إنتاج ياش جوهار، مدة الفيلم: 174 دقيقة.