الفول دينمو المصريين وختم النسر للفطار المصري، ولذلك فأنت مدعو اليوم السبت، على أكبر "عزومة" فول في العالم بـ "التحبشية" السرية "لكنور" وبرعاية "إنجزني" و "نور ADSL" واستضاف الحدث حديقة الحرية بالزمالك.

وعن المنظمين تحدثت "ألاء بدر" لـ "دوت مصر" ـن مسؤولية تنظيم المهرجان كانت من نصيب شركة "كنور" وشركة  "Idea Baker"  و النشاط الطلابي"ENACTUS التابع لجامعة عين شمس.

وعن طبق الفول العملاق أوضح كبير الطهاة المشاركين هشام ربيعـ أن الطبق احتاج حوالي 18 طاهيا و3 أيام لإعداده  وأحتاج لـ

3 أطنان فول

50 كيلو بقدونس

25 كيلو فلفل حار

50 كيلو فلفل ألوان

200 كيلو بصل

300 طماطم

40 كيلو طحينة

15 الف عبوة من خلطة الفول من فاين فودز

وتم عرض الطبق على لجنة تحكيم من جينيس لتذوقه كأول وأكبر طبق للفول يدخل الموسوعة، حيث أبدى ممثل الموسوعة فخره وإعجابة بطريقة عمل الطهاة، لأن الفول من أصعب الأكلات التي يمكن طهو كمية كبيرة منها، حيث رفضت الكثير من المطاعم أن تتولى طهي تلك الكمية الضخمة منه وهي 3 أطنان  وان مجموعة الطهاة بذلت قصارى جهدها للخروج بالطبق على أكمل وجه والحصول على رقم قياسي

واضاف مدير عمليات في جمعية الطهاة المصرية، أشرف جمال، أن دخول موسوعة جينيس هو اعتراف للعالم بتواجد المطبخ المصري بشدة  على الخريطة العالمية، كما ينشط ويشجع السياحة بشكل كبير و يوصل رسالة مهمة هي أن البلد في حالة استقرار.

أما عن الدور التي تقوم به جمعية الطهاة المصرية فهي غير هادفة للربح، وتشارك في اليوم بصفة تحكيمية وهم مختصين بالتحكيم في الجانب الخاص بطريقة عرض وتقديم الطبق، أما جينيس ستتولى مهمة الحكم على وزن الطبق.

عدد الشيفات المشاركين أكثر من 40، طبخوا محتويات الطبق و"تحبيشة" من طماطم وبصل على الطريقة السرية لكنور.

وتقيم موسوعة جينيس الطبق من حيث التقديم والوزن، كما تركز أن كمية الطبق تؤكل بالكامل دون أي إهدار أو فضلات وهنا يأتي دور جمعية رسالة التي ستوزع الطبق على الأماكن الفقيرة في مصر مثل عزبة خير الله وهي منطقة عشوائية تقع تحت خط الفقر، وبالنسبة  للمهرجانات القادمة سيكون هناك  تركيز قوي على المأكولات الشعبية المصرية.