التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 12:19 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| ماذا قال الإعلاميون في عيد الأم؟

يحتفل العالم العربي في 21 مارس من كل عام، بعيد الأم، لتكريم الأمهات والأمومة، ويختلف تاريخه في كل دولة عن الأخرى، ففي النرويج يقام في 2 فبراير، والأرجنتين يكون في 3 أكتوبر، أما في جنوب إفريقيا فيكون في 1 مايو. ويتسابق الجميع في تهنئة الأمهات بمناسبة هذا اليوم، ويرصد "دوت مصر" أبرز تلك التعليقات للاعلاميين على الحدث المهم.

الأم هي كتلة الحنان

وجه الإعلامي محمود سعد، نصيحة إلى الشباب بمناسبة عيد الأم، قائلا "حبوا وعيشوا ذي ما أنتم عاوزين.. ولكن الأم هي كتلة الحنان في حياتك خلوا بالكم منها.. وأوعوا تخلوا مراتكم تبعدك عن أمكم"، ورفض  الحديث عن والدته، قائلا "مش هقعد أتكلم عن أمي لكي لا يظهر الأمر وكأني أزايد عليها".


 

مفأجاة لخيري رمضان

فاجأ فريق إعداد برنامج "ممكن"، الإعلامي خيري رمضان، بمكالمة من شقيقته الكبرى "بريكسام"، احتفالا معه بعيد الأم، في أثناء حديثه عنها بعد وفاة والدته. وقالت بريكسام، إن "أمهما كانت امرأة عظيمة، استطاعت تربية 3 بنات و5 أولاد، ووفرت لهم وقتا ومجهودا كبيرا"، مضيفة "ما أعرفش أمنا كانت بتنام إمتى"، وتابعت موجهة حديثها لشقيقها، "إنت ليك 3 أمهات، أنا وهيام وسوزان إخواتك، وماما موجودة في كل يوم وفي كل نفس"، ليرد عليها "وبنتي كمان أمي".

الأم كائن أسطوري

وصفت الإعلامية منى الشاذلي الأم بالكائن الأسطوري، الذي له أفعال وردود غريبة ليس لها علاقة بالمنطق أو التفكير، فهي كائن يتحول في ثوانٍ، مشيرة إلى أن الأم من الممكن أن تكون في قمة الجنون والغضب من أبنائها، ولكن تتحول في لحظة وتسامحه وتقبله إذا حدث له مكروه، وأنه من الممكن أن تكون في قمة اللطف وفجأة تغضب بسرعة شديدة لخطأ ارتكبه أبناؤها.

وتابعت "الأم هي الكائن الوحيد الذي يدعو إلى أبنائه حتى لو تسببوا لها في أذى".

الأم هي الحياة

وجه الإعلامي مصطفى بكري رسالة إلى كل أم بمناسبة عيد الأم قائلا "إليك يا أمي، إلى كل أم كافحت وقدمت الكثير، إلى كل أم حرصت على منزلها وعلى أبنائها وعلى أسرتها كاملة، إلى أمهات الشهداء اللاتي قدمن إلينا فلذات أكبداهن، كل عام وأنتن بخير، فأنا أوجه رسالة للأم لأنني أعلم  معنى الأم".

وفي رسالة خاصة لوالدته قال "أنا أعلم هذه السيدة البسيطة في جنوب الصعيد التي لم تنم حتى ننام، ولم تكن تأكل إلا عندما ننتهي من الطعام، وظلت تتابعنا حتى صرنا كبارا، وتعاملنا على أننا صغارا، فأنا أتذكر والدتي عندما جاءت إلى القاهرة ورأت هذا العالم اللا متناهي، وأراها وهي تركب القطار عائدة إلى البلد، أشعر أن أمي أعظم أم في الدنيا، فهي روحي وحياتي وانتمائي وقيمي في الدنيا، فأنا أشعر بالمرض وهي على فراش المرض، فهي كانت ولا تزال تشعر بنا، فالأم ليست مجرد مدرسة، فهي الحياة".