من المشاكل الشائعة بين الكثيرين، الأرق الليلي، ويعني الأرق عدم الحصول على فترة راحة كافية، أو القلق في أثناء النوم، ما يؤثر على جودته، ويسبب مشاكل نفسية وجسدية للمريض.

ويقول الدكتور محمد عبدالله، المتخصص في اضطرابات مشاكل النوم، إن هناك العديد من العوامل التي تسبب الأرق، مثل الضغوط النفسية، والتوتر، والقلق، والمشاكل الأسرية، والتغيرات الهرمونية بالجسم.

نوعان من الأرق

ويضيف أن هناك نوعان من الأرق، الأول المؤقت، وهذا النوع يعاني منه الجميع بلا استثناء، ويمتد من يوم إلى 3 أسابيع، ويحدث نتيجة الضغوط العصبية، وتغير المكان، والقلق، وغالبا ما ينتهى بالتخلص من السبب.

أما النوع الثاني، الأرق المزمن، فيستمر لشهور ولسنوات، وغالبا ما يحدث بسبب مشاكل مرضية جسدية أو نفسية خطيرة، ويحتاج المريض في تلك الحالة إلى استشارة طبية وتدخل علاجي.

متى يكون الأرق مرضا خطيرا

إذا كنت تجد صعوبة في النوم، فإن الأمر قد يكون بسيط، إلا أنه قد يكون أمرا خطيرا إذا كان مصاحبا بالقلق، والتوتر، بالإضافة إلى التعب والإرهاق، وعدم القدرة على العمل.

عرض واحد والعديد من الأسباب

هناك العديد من الأسباب التي تؤدى إلى الأرق مثل:

أوجاع الجسم، وخاصة العظام، قد تسبب صعوبة النوم، وتظهر هذا في الإصابة بالبرد، أو الانفلونزا، والروماتيزم.
بعض الأدوية قد يكون من أثارها الجانبية صعوبة النوم، وخاصة المضادات الحيوية.
بعض الحالات المرضية الشديدة مثل أمراض الكلى، والربو، والغدد الصماء.

العلاج يبدأ من تحديد السبب

إذا كنت تريد التخلص من الأرق فيجب البحث عن السبب، والتخلص منه أولا.
وهناك بعض النصائح التي تساعد على التخلص من تلك المشكلة:

اجعل غرفة نومك، للحصول على الراحة فقط، وابعد أي شيء قد يلهيك مثل التلفاز أو الكمبيوتر، أو غيرها.

لا تتناول المنبهات مثل الشاي والقهوة، قبل النوم بساعتين على الأقل.

يمنع تناول الماء قبل النوم بساعتين، كى لا تستيقظ ليلا للذهاب إلى الحمام.

توقف عن التدخين تماما.

الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في مواعيد ثابتة.