قدمت المصممة الإماراتية، منى المنصوري، مجموعتها لفساتين أعراس 2015، ضمن فعاليات مهرجان "قفطانوش"، الذي أقيم الأسبوع الماضي، وفي حديث خاص لـ"دوت مصر"، أخبرتنا عن تفاصيل المجموعة، ومشاركتها في المهرجان.

كانت هذه هي المشاركة الأولى لـ"منى" في مهرجان قفطانوش، في دورته الثالثة، ورغم أن المهرجان حديث، إلا أنها سجلت إعجابها بالتنظيم، كما شكرت للمهرجان تبنيه العديد من المواهب الجديدة، والهواة، والمصممين الجدد، لا سيما المصممة المغربية "هدى"، التي توسمت فيها مستقبلا جيد، نظرا لما أبدته من إبداعات أكبر من عمر خبرتها في المهنة، بحسب وصف المصممة الإماراتية.

اعتمدت المنصوري في هذه المجموعة على الدانتيل الفرنسي والأورجانزا الإيطالي، كما تقول إنها تفضل تطريز الخامات بنفسها، ولا تحبذ شراء الخامات المطرزة، كما أنها تشتري الأقمشة بيضاء وتختار اللون بنفسها، ثم تصبغها بواسطة ألوان خاصة تستوردها من سويسرا وتركيا.

وقد اختارت ألوان الباستيل لتكون عنوان فساتين السهرات الملونة لهذا العام، وكانت قد بدأت في استخدامها في مجموعة العام الماضي أيضا.

وترى منى أن التصميم للمحجبات هو تحدي في حد ذاته، لضيق المساحة المخصصة للابتكار، لأنه مغطى بالكامل، مؤكدة أن أزياء المحجبات هي أكثر ما يظهر إبداع المصمم، في ابتكار شكل جديد رغم صعوبة المهمة.

وتعد المنصوري أول مصممة أزياء في الإمارات، فقد تركت عملها كمهندسة بترول، من أجل أن التفرغ لهوايتها المفضلة، التي بدأتها في مكان صغير بأربعة موظفين، وتحت اسم عائلة زوجها "المنصوري"، لرفض أخيها القاطع لعملها في "الخياطة"، كما كانت التقاليد وقتها تمنع ظهور السيدات على الإعلام.

وعانت منى من نظرة المجتمع لمهنتها في أول 10 سنوات من احترافها للتصميم، للخلط الكبير بين مهنة المصمم ومهنة الخياط، كما كانت تضطر للسفر إلى إيطاليا وفرنسا لتتمكن من متابعة أسابيع الموضة العالمية، وتقول إن الانترنت وفر كثيرا للمصممات الجدد، بعدما أصبح متاحا متابعة كل أسابيع الموضة في العالم، وقت حدوثها.