تحدثت لوسي، ابنة الفيزيائي ستيفن هوكينج، عن تجربة مشاهدة فيلم The Theory Of Everything، الذي يحكي قصة حياة والدها. قائلة إنه لا يجب على المتفرجين أن يتفاجأوا من حس الدعابة لدى والدها، وأن الفيلم يمثل انعكاسا لحلم يراودها عن والدها، وأن عينيها أغرورقتا بالدموع، عندما فاز الممثل إيدي ريدماين، بجائزة أوسكار أفضل ممثل.

ونقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، ما قالته كاتبة قصص الأطفال، أن "هناك شيء حيال نهاية فيلم The Theory Of Everything، حين يدخل والدي إلى عالم من الأحلام، حيث يستطيع فيه الوقوف والتحدث. إنه حلم طبق الأصل من ذلك الذي يراودني، والذي كانت رؤيته أمر مذهل، لأنني لم أره واقفا أبدا". 

وأضافت هوكينج أن إعاقة والدها جعلت من حياة الأسرة تحديا يوما بعد يوم، حيث إنه مقعد في كرسي متحرك بسبب مرض في الأعصاب، ولكن توجد لحظات عظيمة تكمن في مشاهدته ومحبيه ملتفون حوله.

وتابعت هوكينج أنه لا يجب الشعور بالدهشة من حس الدعابة لدى الفيزيائي، قائلة "ينسى الناس في بعض الأحيان أن ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم شخصية. عندما تفكر فيما تمر به حياته يوما بعد يوم، فإن حس الدعابة لديه يساعده غالبا على إبقاؤه حيا".