التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 06:26 م , بتوقيت القاهرة

أحدث الطرق العلاجية لـ"الشلل الدماغي"

يتمنى الأهل أن يكون أطفالهم بحالة جيدة، أن يكونوا قادرون على اللعب والحركة، لكن في بعض الحالات قد يصاب الطفل بالشلل الدماغي، مما يسبب معاناة للأسرة، والمجتمع بأكمله. 

فالشلل الدماغي مجموعة من الأعراض التي تحدث اضطرابا حركيا للطفل، حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن نصف في المئة من الأطفال يعانون من تلك المشكلة، ولكنهم للأسف لا يحصلون على الرعاية اللازمة، بسبب التكلفة المرتفعة. 

يقول الدكتور إسماعيل شادي، إخصائي العلاج الطبيعي للأطفال، يسبب الشلل الدماغي، مشاكل بالوصلات العصبية بالمخ، مما يجعل الطفل غير قادر على الحركة، ولا يعرف حتى الآن السبب الذي يؤدى إلى تلك المشكلة، ولكن هناك عدة عوامل منها..



- مشاكل الولادة، مثل ضيق فتحة المهبل، استخدام الولادة بالشفط، مما يؤثر على مخ الوليد. 
- التعرض إلى حادث، يمنع وصول الاوكسجين إلى المخ
- عقب الإصابة بالتهاب السحايا 
- جفاف الجسم بشدة مما يؤدي إلى تضرر المخ لحديثي الولادة. 

فى الغالب لا يتم اكتشاف الإصابة خلال الأشهر الاولى، لذلك يجب مراقبة الطفل والتأكد من قدرته على الحركة، ومن الأعراض الرئيسية التي تؤكد إصابة الطفل:  

- صعوبة في القدرة على الحركة.
- لا يستطيع الطفل الحفاظ على التوازن أو المشي.  
  - ضعف في الذراع أو الساق، أو في الاثنين معا، ومع التقدم في العمر يحدث ضمورا فى العضلات. 
 - حركة لا إرادية.  
- البلاهة، وعدم التركيز، صعوبة النطق أو الكلام. 

لا يوجد دواء فعال للإصابة بهذا المرض، وإنما يمكن من خلال العلاج الطبيعي، والتدريبات الخاصة وتقوية عضلات الطفل، بالإضافة إلى أدوية تحتوي على الكالسيوم لتقوية العظام، وتمارين للعضلات، لتقويتها، لتحسين حياتهم بصورة جيدة. 

وعن أحدث الطرق العلاجية لهؤلاء المرضى

بدلة الفضاء، خاصة وثقيلة، يتم إلباسها إلى الطفل، وهي تثبت العضلات بأشرطة، والتي تساعد الطفل على الحركة، ويتم تدريب الطفل للحفاظ على توازنه. 

العلاج بالماء، يعتبر من أحدث الطرق، حيث يتم تدريب الأطفال على السباحة، والتي تساعد على تقوية العضلات، وتساعد في الحفاظ عليها.