نفت محامية فضل شاكر، مي خنسا، ما أثير حول طلبه بتدخل رجل الأعمال السعودي، ومالك قنوات روتانا، الوليد بن طلال، لحل الأزمة الخاصة به.

وقالت المحامية إن فضل قرر ترك الجو المتشدد، الذي كان يعيش فيه بعد أن أثر عليه الشيخ أحمد الأسير، مشيرة إلى أنه قرر العودة إلى حياته الطبيعية، بعد اكتشافه أن ما كان فيه ليس له أي علاقة بالدين.

وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين سهام صالح، وهشام عاصي، ببرنامج "صباحك مصري"، على شاشة أم بي سي مصر 2، اليوم الثلاثاء، أن هناك فريقين الأول يريد عودة فضل للفن، ويدعمه وأبرزهم عائلته وجمهوره، والثاني لا يريد عودته مرة أخرى.

ولفتت خنسا إلى أن الفريق الأول هو الأكبر، مشيرة إلى أن فضل يواجه اتهامات باشتراكه مع جماعة إرهابية في أعمال عنف، نافية ما تردد عن اشتراكه في قتل جنود من الجيش اللبناني.

وكشفت عن أنها تتواصل مع موكلها عبر الهاتف، وأنه متواجد في لبنان، ولكنها لا تعرف مكانه تحديدا، منوهه عن طلبها للسلطات الأمنية اللبنانية للحصول على ملفات القضايا المتهم فيها فضل، ومن ثم دراسة موقفه فيها، وختمت خنسا حديثها مؤكدة على أن عائلة فضل شاكر تدعمه للعودة إلى حياته الطبيعة، والابتعاد عن الأجواء الصعبة التي كان يعيش فيها من قبل.