دان المحامى خالد أبوبكر، قتل الطالب إسلام، ضحية عنف أستاذه في مدرسة شهداء بورسعيد في السيدة زينب، قائلا: "إذا جائني خبر مثل هذا عن ابني، لا أعرف ماذا سيكون رد فعلى عليه".

"أبوبكر" أكد، في برنامجه "القاهرة اليوم"، أمس الأحد، أن أي شئ لا يكفي لتعويض الأم عن ابنها، حتى إن كان قناة السويس الجديدة، لأن من يفقد ابنه سيكون قنبلة موقوتة معرضة للانفجار في أي وقت.

وتابع " يجب أن يكون التغيير الحقيقي نابعا من أنفسنا في المقام الأول، ثم من الحكومة، لأنها لم تطالب المدرس بقتل التلميذ، كما أن وزير النقل ليس السبب في حادث مدينة الشروق، فلا توجد أمة في العالم تنهض إلا بالعمل، ويجب أن نغير من أنفسنا للنهوض بالدولة المصرية".

واستكمل "شخصية الإنسان المصري بها أخطاء كبيرة، وعليه أن يغير نفسه للأفضل، حتى لا تقع الحوادث التي نراها حاليا، فواقعة مقتل الطفل إسلام على يد مدرسه سببها الإهمال، وهو ما يوازي حجم الإرهاب في مصر، ولا يجب أن نموت بسبب أخطاء البعض".