"القرموطي" اسم ارتبط في ذاكرتنا منذ الصغر بالشخصية التي كان ومازال يؤديها الفنان أحمد آدم، وقدم من خلالها العديد من الأعمال، منها: فيلم "معلش احنا بنتبهدل"، ومسلسل "القرموطي في مهمة سرية"، وبرنامج "سر الأرض" لإرشاد الفلاحين إلى طرق وقاية وحماية المحاصيل، إلى أن أطل علينا الإعلامي جابر القرموطي، على شاشات الفضائيات وأصبح لدينا "قرموطي" جديد، فالأول كان فنانا والثاني إعلامي له شأن آخر، "دوت مصر" يأخذك في جولة عبر "يوتيوب" لرصد بعض أوجه التشابه بين قرموطي "أون تي في" وقرموطي "نزلة السمان"..

"العصبية والانفعال"
اتفق كل من الإعلامي جابر القرموطي والفنان أحمد آدم، في أثناء تأدية شخصية "القرموطي"، في صفة العصبية وسرعة الانفعال، والتي تشعرك أن ملامحهما قد تغيرت فجأة، ففي فيلم "معلش إحنا بنتبهدل"، في المشهد الذي كان يوجه فيه رسالة إلى بوش: "الصياعة أدب، ابني وحيد في العراق، بس أفتكر الرسالة كده وصلت".

عند مشاهدتك هذا المقطع ستشعر بأنه يشبه الإعلامي جابر القرموطي في عصبيته، فعلى سبيل المثال، حينما انفعل على الهواء متأثرا بالاشتباكات، التي وقعت بين قوات الشرطة وأعضاء ألتراس "وايت نايتس"، في أثناء محاولتهم الدخول إلى إستاد الدفاع الجوي، لحضور مباراة الزمالك وإنبي، والتي أسفرت عن وقوع 19 قتيلا و20 مصابا.

"بدلة الإعدام"
بعد الحادث الإرهابي الذي وقع للمصريين على يد تنظيم "داعش" في ليبيا، والذي أسفر عن مقتل 21 مصريا قبطيا، أطل علينا جابر القرموطي مرتديا البدلة البرتقالية، تعبيرا عن تضامنه مع المصريين الذين كانوا يرتدون البدلة نفسها عندما ذُبحوا، كما ظهر في الفيديو الذي نشروه على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان أحمد آدم "القرموطي"، قد ظهر في فيلم "معلش إحنا بنتبهدل"، في أحد المشاهد مرتديا بدلة الإعدام بعد تصويره فيديو يدّعي أنه إرهابي، حتى يستطيع تخليص ابنه وحيد من السجن، بعد أن بعثه بشحنة مانجو للعراق، لتحقيق المكسب حتى يستطيع أن يتزوج حبيبته في مصر، ولكن لم يحالفه الحظ، حيث قامت الحرب وتم القبض عليه.

"قهوجي"
تقمص الإعلامي جابر القرموطي العديد من الوظائف في برنامجه "مانشيت"، لتسليط الضوء على مشكلة فئة بعينها، ومن ضمن هذه الوظائف كانت وظيفة الفرّان والقهوجي وبائع الفول وجامع القمامة.

"قهوجي.. أيوة.. مستغرب ليه؟"، ظهر القرموطي بزي عامل في مقهى، في إطار التحقيقات الميدانية التي يجريها لإظهار معاناة أصحاب المهن المختلفة، وارتدى "المريلة" الخاصة بعمال المقهى، كما لبى طلبات الزبائن، وأجرى حوارا مع القائمين على المقهى.

أما أحمد آدم "القرموطي"، في فيلم "معلش إحنا بنتبهدل"، لم يكن قهوجي، بل كان صاحب مقهى سياحي.

"الفلاح"

احتفل جابر القرموطي على طريقته بعيد الفلاح، وظهر على الهواء يأكل العنب، قائلا: "العنب بقى محقون يا إخوانا، ومفيش عنباية ملهاش طعم، بس بيروح أول ما تأكله، للعنب أنواع كثيرة، لكن الآن عنقود العنب بقى مهجن، ودلوقتي القطفة الواحدة بها أكثر من لون وطعم، حسب تعبيره.

أما أحمد آدم "القرموطي"، فزرع الكتان حتى يستطيع الزواج من محبوبته في مسلسل "سر الأرض"، وكانت الحلقة تدور حول وقت وكيفية زراعة الكتان.

"التنكر"
ارتدى جابر القرموطي الزي الخليجي، في خلال تقديمه "مانشيت"، وحمل أعلام الدول العربية المساندة لـ"30 يونيو"، حيث رفع علم كل دولة منهم مصحوبا بالنشيد الوطني لها.

وظهر أحمد آدم، في مسلسل "القرموطي في مهمة سرية"، بعد فشله في إتمام المهمة المكلف بها بالتنكر في الزي الخليجي حتى يستطيع الدخول إلى قريته، ولكن بعدما سمع أهل القرية يتحدثون عن البطولات المنتظرة منه تراجع، ليقدم على المهمة المكلف بها بشجاعة.