منى الطحاوي: الكلام عن رغبات المرأة الجنسية "محرم"
قالت الكاتبة منى الطحاوي إن الحديث عن العنف الجنسي ضد المرأة في مصر بدأ يزداد في مصر منذ يناير 2011 بعدما كان من الأمور التي لا يتحدث فيها أحد، مشيرة إلى أن التحرش ضد النساء وصل لمستويات مروعة في السنوات الأخيرة منذ ثورة يناير 2011، مؤكدة "هذه الثورة لم تكن من أجل حقوق المرأة ولكن هذا لا ينفى أهميتها".
وأضافت في حوار لصحيفة "الإندبندنت"، أن الكلام عن الرغبات الجنسية للمرأة مهم أيضا بنفس القدر، مشيرة إلى أن احتياجات المرأة الجنسية لازالت واحدة من المحرمات فى العديد من أنحاء العالم، قائلة"نحتاج إلى ثورة مزدوجة على المستوى السياسي، كما على مستوى مواجهة التفرقة الجنسية في الشارع والمنزل".
وتابعت الناشطة والعضوة في حملة مساواة الدولية الداعية لحقوق المرأة في العالم الإسلامي، أنها تدين أشكال العنف الجنسي ضد المرأة خاصة وأن بريطانيا نفسها تشهد نفس الممارسات التي تحدث في دولة مثل السعودية مثل الإجبار على الزواج، مشيرة إلى أن الليبراليين في لندن يستخدمون اختلاف الثقافة بحجة عدم التدخل حتى لا يتم اتهامهم بالعنصرية الأمر الذي يترك الساحة في النهاية للتيار اليميني مثل نايجل فارج.
أما عن انتشار التطرف والتهديد الإرهابي، فقالت إنها تتجنب الحديث عن داعش في تغريداتها على تويتر حتى لا تجعل تنظيم الدولة الإسلامية، محور الحديث بشكل يخدم الأجندة الدعائية.
وقالت الكاتبة والناشطة التي تحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية، إن انتشار التطرف بين الشباب المسلم في الغرب يأتي بسبب الشعور بالعزلة والحيرة بين ثقافات مختلفة.