مرضي حساسية الصدر من أكثر الفئات المتضررة من انتشار العواصف الرملية، والتي تسبب ضيق التنفس، والسعال، والشعور بالتعب والارهاق، ما يجعلهم غير قادرين على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

ويقول الدكتور أحمد عبدالوهاب، أخصائي أمراض الجهاز التنفسي وحساسية الصدر، إن حساسية الصدر من الأمراض المزمنة، وهي من المشاكل التي تؤثر على المجاري الهوائية، ما يؤدى إلى ضيقها، وبالتالي صعوبة التنفس.
 

الجو من العوامل الرئيسية لتهيج الشعب الهوائية

عادة ما يمكن لمريض حساسية الصدر أن يحيا بشكل طبيعي، إلا أن الأمر يسوء خلال العواصف الرملية، وتحول الفصول المناخية، بالإضافة إلى بعض العوامل التي تؤثر على المرضى، مثل"

استخدام المبيدات الحشرية، ومعطرات الجو.

دخان السجائر سواء للمدخن أو من يجلس معه.

حشرات الفراش.

رائحة عوادم السيارات، والدهانات، ودخان المصانع.

رائحة الخشب المحترق، وخاصة من يقومون "بحرق الخشب"، أملا في الحصول على الدفء.

تزداد تلك المشكلة خلال الليل، حيث يعاني المريض من السعال لفترة طويلة، وعدم القدرة على التنفس بشكل سليم، وسماع صفير بالصدر في أثناء التنفس.
 

ماذا يجب أن يفعل المريض في هذه الحالة؟

ينقسم العلاج إلى مرحلتين: الأولى، وهي الدوائية، حيث يجب على المريض تناول الأدوية التي وصفها الطبيب في مواعيدها وبالجرعات المحددة، والتي غالبا ما تكون موسعات للشعب الهوائية، وعلاج "الكورتيزون" لتقليل حساسية الصدر.
 

أما المرحلة الثانية فهي المرحلة الوقائية، وهي الأهم على الإطلاق:

يفضل عدم الخروج من المنزل في الأيام التي ينتشر بها العواصف والأتربة.

الابتعاد عن الحيوانات الأليفة، خاصة تلك التي تحتوى على شعر كثيف.

الإقلاع عن التدخين بكافة أنواعه إذا كان المريض مدخن، أو الابتعاد عن الأماكن التي تكثر فيها أدخنة السجائر، لتجنب الإصابة.

تجنب الأدوية المهيجة للشعب الهوائية مثل مضادات الروماتيزم، والمسكنات.

تهوية المنزل بشكل جيد، وتعرض الفراش إلى الشمس، حيث إنه من الطرق الطبيعية التي تساعد على قتل حشرات الفراش.